شهدت صناديق العملات الرقمية أكبر تدفقات أسبوعية خارجة منذ مارس الماضي، بحسب شركة «كوين شيرز»، حيث تشير الخسائر المتتالية إلى أن الأموال المتدفقة داخل وخارج صناديق «بيتكوين» المتداولة، على سبيل المثال، تظهر أنها تتجه إلى فقدان قوتها مع المستثمرين، ما يجعل العملات الرقمية أكثر الأسواق عالية المخاطر.
وأظهرت بيانات «كوين شيرز» أن المستثمرين الأمريكيين صرفوا 726 مليون دولار من صناديق استثمار العملات الرقمية، وهو أعلى رقم أسبوعي منذ مارس الماضي، وقالت «كوين شيرز» إن كل الاتجاه الهبوطي تقريباً يأتي من الولايات المتحدة، إذ وضع المستثمرون الأوروبيون بالفعل بعض الأموال في صناديق العملات المشفرة الأسبوع الماضي.
وشكلت صناديق الاستثمار المتداولة في «بيتكوين» الجزء الأكبر من النزف الأسبوع الماضي، إذ غادرت هذه المنتجات 643 مليون دولار، وخسرت صناديق «إيثريوم» نحو 98 مليون دولار أيضاً. وجاء معظم ذلك من صندوق «غرايسيكل إيثريوم ترست» القديم، الذي تم تحويله من صندوق مغلق إلى صندوق استثمار متداول فوري، عندما تمت الموافقة على تداول هذه المنتجات في يوليو الماضي.
في الوقت نفسه أظهرت بيانات من «فارسايد» أن صناديق «بيتكوين» المتداولة في الولايات المتحدة سجلت الآن بصورة جماعية ثمانية أيام تداولاً متتالية من الخسائر، مع استرداد ما يقارب من 1.2 مليار دولار خلال تلك الفترة، تمت الموافقة على الأموال من قبل هيئة الأوراق المالية والبورصة في يناير بعد عقد من المحاولات. وأصبح سعر «بيتكوين» الآن أقل بكثير من أعلى مستوى له على الإطلاق في مارس الماضي، والذي بلغ 73737 دولاراً، وفقاً لموقع «كوين غيكو».