عقدت جنرال موتورز الشرق الأوسط على مدى يومين ندوة في الكويت حول مشكلة قطع الغيار والإكسسوارات المقلدة في سوق السيارات وتداعياتها بالنسبة للعملاء، وذلك بحضور ممثلين عن هيئة الجمارك وجمعية حماية المستهلك.
وقطع الغيار المقلدة تصنّع وتعلّب وتقدّم بأسلوب يخدع الجمهور. وغالباً ما تقوم الجهات التي تقف خلفها بنسخ العلامات التجارية المعروفة أو تعديلها بشكل طفيف، بحيث لا يلاحظ العميل الفارق بينها وبين القطع الأصلية.
وتسعى الجهات التي تصنع وتبيع قطع الغيار المقلدة لكي يظنّ العملاء أنّهم يحصلون على قطع من صنع علامة ذات سمعة رفيعة، مثل أي سي دلكو أو جنرال موتورز. وتكون تلك الجهات بالتالي قد ارتكبت جناية يعاقب عليها القانون.
وقال سكوت إيمر، المدير العالمي لحماية العلامة التجارية في فريق التحقيق الدولي لدى جنرال موتورز: "قد تكون قطع الغيار المقلدة أرخص سعراً من القطع الأصلية عند الشراء، لكنّ كلفتها تكون أعلى على المدى الطويل، والأهمّ من ذلك أنّها قد تؤثر على سلامتك وسلامة عائلتك.".
وأضاف: "القطع المقلدة لا تتمتع بالجودة والاعتمادية مثل القطع الأصلية، ما يوجب استبدالها بوتيرة أسرع.