يتواصل الناس مع بعضهم ويستخدمون الصور لاختبار العالم من حولهم وهذه حقيقة شائعة في دولة الإمارات والشرق الأوسط. ومع انتشار الهواتف الذكية بشكل كبير في هذه المنطقة، تغير مفهوم التواصل بحيث تحول من الكلمات إلى الصور.
وذلك بحسب ايمي كول، الموظفة السادسة في شركة إنستغرام. وحضرت كول إلى دبي لمشاركة المجتمع المحلي الاحتفال في برج العرب بالذكرى الخامسة لانطلاق التطبيق والاجتماع السنوي الثاني عشر الذي يقام في جميع أنحاء العالم، وستشمل زيارة كول أيضاً مشاهدة عرض تقديمي مميز على برج العرب ومقابلة بعض أفراد المجتمع المحلي الأكثر إلهاماً على هذا التطبيق الشهير.
وجاءت رحلة ايمي بعد أن أعلنت إنستغرام مؤخراً عن إتاحة إمكانية عرض الإعلانات الملهمة والإبداعية للمزيد من الشركات والمسوقين في منطقة الشرق الأوسط لمشاركتها مع مجتمع يضم 400 مليون مستخدم.
وقالت ايمي كول، رئيسة قسم تطوير العلامة التجارية في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، لدى شركة إنستغرام: ويدل نشر 80 مليون صورة على إنستغرام كل يوم، على مدى أهمية هذه المنصة، خصوصاً عند وقوع أي حدث.
وأضافت كول: «تريد الشركات، سواء كانت متجراً محلياً أو علامة تجارية عالمية، الوصول إلى جمهور محدد ومجموعة معينة من الأشخاص الذين يبحثون عن مصدر للإلهام.
وتقوم إنستغرام، من خلال عرض القصص البصرية الحقيقية، بتقديم منصة للشركات بمختلف أحجامها لعرض أفضل ما لديها والانطلاق بحدود قدراتها الإبداعية إلى أبعد مدى، وهذا ما تفعله تماماً آلاف الشركات في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط.
لذلك تتوفر اليوم إمكانية عرض الإعلانات على إنستغرام في أكثر من 30 دولة من بينها دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية ومصر، ما يفسح المجال أمام الشركات لخلق منصة إبداعية تفاعلية تصل إلى المستخدمين وتلهمهم».
وقد شهد موقع إنستغرام العديد من الإعلانات المبتكرة من علامات تجارية محلية، بما في ذلك «أميريكان إيغل»، و«لوريال»، و«مونديليز»، و«نستله»، و«بي آند جي»، و«بيبسيكو»، و«موقع Souq.com»، و«ستاربكس»، و«الشركة السعودية للاتصالات»، و«شركة يونيليفر»، و«فيزا اند زين».
ويعد هذا التطبيق منصة مبتكرة أخرى للمسوقين في منطقة الشرق الأوسط تثمر نتائج فعالة في القطاع التجاري كتلك التي آلت إليها حملات الإعلانات الأوروبية في العام الماضي، مع تسجيل ارتفاع بمعدل قدرة الناس على تذكر الإعلان عند مشاهدته 17 نقطة و2.8 مرة أكثر مقارنة مع معايير نيلسن.
ومن جهته، قال جوناثان لابين، رئيس فيسبوك الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: «ينضم الناس إلى تطبيق إنستغرام ليقوموا باختبار العالم من خلال الصور، وليعثروا على الإلهام، ويتواصلوا مع بعضهم من خلال العواطف المشتركة.
وضعت هذه الخلفية إنستغرام بمكانة منصة إعلانية متنقلة قوية بالنسبة للشركات والمسوقين في جميع أنحاء العالم. وتمكنت الشركات التي سبق لها أن عرضت إعلاناتها المبتكرة على التطبيق، أن تلهم الناس، ونحن متحمسون لرؤية ما ستقدمه العلامات التجارية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى المجتمع».