أكد مهند شرف الدين، مؤسس شركة الصقر العربي للعطلات أن دبي تتصدر قائمة وجهات المشاركة الوقت المعروفة باسم «التايم شير» للسائحين القادمين من أفريقيا، وذلك بفضل ما تمتلكه من مزايا سياحية تشمل مراكز تسوق عالمية ووجهات سياحية تقليدية ومبتكرة.

وشكلت أفريقيا 5 % من إجمالي الأسواق المصدرة للسياح إلى دبي في عام 2015، حيث تبرز إمكانات واعدة لجذب المزيد من السياح الأفارقة إلى الإمارة، وذلك بفضل جهود الحكومة الرامية إلى تشجيع الروابط الاقتصادية مع القارة السمراء.

وأضاف شرف الدين في بيان صحافي أمس: «إن جهود حكومة دولة الإمارات لتعزيز علاقاتها الاقتصادية مع الدول الأفريقية بدأت تؤتي ثمارها، حيث إن أحد الأسباب الرئيسة للعلاقات الديناميكية الإماراتية الأفريقية تعود لدور دبي وجاذبيتها، الأمر الذي انعكس في ارتفاع عدد السياح الأفارقة القادمين إلى الدولة في أعقاب تعزيز عدد الرحلات الجوية المباشرة، وتسهيل أنظمة منح تأشيرات الدخول إلى الدولة».

وفي ظل تخطي عدد السياح النيجيريين، الذين زاروا دبي في عام 2015 حاجز الـ 200,000 سائح، تواصل «الصقر» توسيع نطاق انتشارها في الدولة وفي دول أخرى كأنغولا وغانا وكينيا وتنزانيا وأوغندا والسنغال.

وتتقع الشركة أن تسجل سوق التايم شير نمواً قوياً، يفوق متوسط معدلات النمو، والذي تتراوح نسبته بين 15 إلى 20% سنوياً، في ظل توقعات بأن يكون عام 2017 إيذاناً بدخول حقبة جديدة ستشهد نمواً نسبته 50 %.

وأشار تقرير حديث أصدرته شركة «إنترفال إنترناشيونال» العالمية ، إلى أنه في حال تم تحويل 5% من الغرف الفندقية في الإمارة، والبالغ عددها 100,000 إلى نظام المشاركة بالوقت، مع متوسط سعر بيع يبلغ نحو 73,400 درهم ( 20,000 دولار أميركي) لكل ملكية عطلات في الأسبوع، فإن ذلك يعني نحو 18.35 مليار درهم في حجم المبيعات.