اختتمت أمس فعاليات الدورة الثالثة من ملتقى الشراكة الاقتصادية بين الإمارات وكوريا الجنوبية والذي يقام في مدينة سيؤول تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. حيث قام الملتقى بتسليط الضوء على القطاع التجاري في كوريا الجنوبية والدور الذي تلعبه الإمارات على المستوى الإقليمي والدولي في مجال التجارة والاستثمار. إضافة الى ذلك، فقد ركز الملتقى على مكانة الإمارات كمركز للتجارة والأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا، وقدم الملتقى فرصة رائعة لكلا البلدين لاستكشاف الصناعات المختلفة والتخطيط لأعمال تجارية جديدة وفريدة.

وأقيم مساء أول من أمس حفل عشاء اجتمع فيه كافة المشاركين من الجانبين الاماراتي والكوري وبحضور معالي عبدالله غباش وزير الدولة الذي أعرب عن أهمية العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين والتي تشهد تطوراً ملحوظاً على كافة الأصعدة خلال الأعوام القليلة الماضية. وتعتبر الإمارات أفضل شريك استراتيجي مع جمهورية كوريا الجنوبية في منطقة الخليج والشرق الأوسط.

حسن استقبال

وأعرب سعادته عن امتنانه من حكومة جمهورية كوريا الجنوبية لحسن استقبالهم منذ لحظة وصول الوفد الاماراتي الى سيؤول. وتوجه معاليه أيضاً بالشكر الى غرفة التجارة والصناعة الكورية لدعمهم لهذه المبادرة الاماراتية. إضافة، فقد توجه معاليه بالشكر الى سفارة كوريا الجنوبية في الامارات وذلك لمساعدتهم في تسهيل مهام وإجراءات السفر للوفد والمشاركين.

وقال معالي عبدالله غباش خلال الحفل: "هناك أكثر من 300 شركة كورية مسجلة حالياً في الامارات، وهذا يعكس مدى أهمية الموقع الجغرافي الذي تتمتع به الامارات كونها البوابة الرئيسية لأسواق منطقة الشرق الأوسط."

نجاح

وأعربت كافة الشركات والهيئات الاماراتية المشاركة عن سعادتها بنجاح الملتقى الذي عمل على توفير فرص قيمة للمشاركين والالتقاء بأقرانهم من الجانب الكوري بالاضافة الى استقطاب العديد من المستثمرين من كوريا الجنوبية للاستفادة من المزايا التي تتمتع بها إمارة دبي كونها مركزا إقليميا متميزا لمزاولة الأعمال، في ظل النمو المطرد في حجم التجارة غير النفطية المتبادل بين البلدين في الوقت الراهن.