كرم سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات صباح اليوم بمركز دبي التجاري العالمي 24 فائزاً في الدورة التاسعة من جائزة محمد بن راشد لدعم مشاريع الشباب التي نظمتها مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة إحدى مؤسسات دائرة التنمية الاقتصادية في دبي لتوفير بيئة تنافسية بين رواد الأعمال داخل وخارج الدولة وتكريم الأفراد والمؤسسات التي أسهمت في تطوير أداء قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الدولة والوطن العربي.

تأتي الجائزة تجسيداً لتوجيهات القيادة الرشيدة التي تركز على الشباب كونهم أكبر إنجاز حققته دولة الإمارات وهم من سيتولون زمام الأمور نحو النمو وتطور البلاد وازدهارها.

وكرم سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم مركز دبي التجاري العالمي كجهة راعية للجائزة في دورتها الحالية، وكذلك المبادرات والجهات الداعمة في مسيرة ريادة الأعمال وهي برنامج كفالة تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة العربية السعودية كأفضل مبادرة تمويل داعمة لريادة الأعمال، حيث تمكن البرنامج من تمويل أكثر من 10 آلاف مشروع وتوفير أكثر من 22 ألف فرصة عمل في كافة أنحاء المملكة.

كما كرم سموه مركز وافي بدبي كأفضل مركز تسوق داعم لريادة الأعمال من خلال جهودهم في إنجاح مسابقة التاجر الصغير ومجموعة الإمارات كأفضل جهة خاصة داعمة لبرنامج المشتريات الحكومية، ومجموعة جميرا كأعلى نسبة في التعاقد مع الشركات الوطنية الصغيرة والمتوسطة وجمعية الاتحاد التعاونية كأفضل جهة خاصة داعمة لأكبر عدد من المشاريع الوطنية الصغيرة والمتوسطة.

دعم

وكرم سموه الفائزين من الجهات الداعمة لريادة الأعمال على مستوى الدولة - من الفئة الذهبية وهي مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر كأفضل جهة حكومية داعمة لبرنامج المشتريات الحكومية (متوسطة) وبلدية دبي كأفضل جهة حكومية داعمة لبرنامج المشتريات الحكومية (كبيرة) وشركة بترول الإمارات الوطنية المحدودة - إينوك كأفضل جهة شبه حكومية داعمة لبرنامج المشتريات الحكومية وكليات التقنية العليا - طالبات كأفضل جامعة داعمة لريادة الأعمال ومدرسة الأميرة هيا بنت الحسين للتعليم الأساسي والثانوي للبنات كأفضل مدرسة داعمة لريادة الأعمال ومبادرة خطوات رائدة - نادي إشراقات كأفضل مبادرة مجتمعية لدعم ريادة الأعمال.

كما كرم سموه المشاريع الفائزة من داخل دولة الإمارات - الفئة الفضية وهي ايزي ليس لتأجير الدراجات النارية كأفضل مشروع قائم في قطاع الخدمات و«اكستيل» و«دي أند آي كونسالت» مناصفة كأفضل مشروع ناشئ في قطاع الخدمات والفجيرة للمزادات كأفضل مشروع ناشئ في قطاع التجارة وكل من مصاعد لتركيب المصاعد والسلالم المتحركة وديمارا العالمية كأفضل مشروع قائم في قطاع التجارة (مناصفة) وشباب اليوم لخياطة الملابس الرجالية G2DAY كأفضل مشروع في قطاع صناعة الملبوسات وحدائق 1971 كأفضل مشروع في مسابقة التاجر الصغير وسولار بالم بايو فيول كأفضل مشروع مبتكر في مسابقة التاجر الصغير.

مشاريع

وكرم سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم المشاريع الفائزة على مستوى الوطن العربي وهي شوكولاتة سلمى كأفضل مشروع ناشئ في قطاع التجارة من سلطنة عمان، حيث يتم تصنيع الشوكولاتة بأسلوب راقٍ ومبتكر باستخدام مكونات طبيعية من البيئة المحلية وإكسبو لخدمات الإمدادات كأفضل مشروع صغير في قطاع الخدمات من المملكة العربية السعودية وهو مشروع متخصص في الخدمات اللوجستية ويتميز بتبني أفضل التقنيات الحديثة.

وتوجه عبدالباسط الجناحي المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة بجزيل الشكر إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله على رعايته الكريمة للجائزة حيث لطالما سعت القيادة الرشيدة وتطلعات حكومة دبي إلى تعزيز دور الشباب في قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة والمضي بها للصعود بريادة الأعمال وتحقيق الإنجازات في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية.

مستقبل

وأكد أن جائزة محمد بن راشد لدعم مشاريع الشباب تعد رسالة واضحة من حكومة دبي والقيادة الرشدية على دعمهم للشباب واعتبارهم جنود المستقبل الذين سيأخذون بزمام الأمور نحو النمو المستدام وتطور البلاد وازدهارها .. وقال « باعتبارنا الجهة المختصة في النهوض بقطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة بإمارة سنسعى دائماً إلى الارتقاء بهذا القطاع وتعزيز مكانة إمارة دبي في ريادة الأعمال وهو التي تمثل في الوقت الحاضر محوراً رئيسياً للحركة الاقتصادية والانطلاق بالمشاريع على مستوى المحلي والعالمي».

وشكر الجناحي الهيئات والدوائر المحلية والاتحادية وكذلك القطاع الخاص من المؤسسات المالية والشركات الكبرى على دعمها المتواصل نحو إنجاح جائزة محمد بن راشد لدعم مشاريع الشباب والمساهمة في العطاء والتنمية الوطنية من خلال دفع المشاريع الصغيرة والمتوسطة للنمو والمشاركة في دعم الاقتصاد المحلي لإمارة دبي.

وقالت ابتهال الناجي المنسق العام في جائزة محمد بن راشد لدعم مشاريع الشباب إن الدورة التاسعة من الجائزة شهدت مشاركة قوية لأكثر من 13 دولة على مستوى الوطن العربي .. مشيرة إلى أن عدد المشاركات بلغ نحو 450 مشروعاً متنوعاً ما يعكس المكانة التي تحظى بها الجائزة على المستوى الإقليمي واستدامة الجائزة في تحفيز الارتقاء والتطور بريادة الأعمال على مختلف الأصعدة.

إبداع

فاز كل من الدكتورة طريفة الزعابي التي دربت 1200 موظف حكومي على تطوير التفكير الإبداعي وأسست مشروع «أكاديمية المكعبات» لتطوير قيادات الناشئة بجائزة أفضل سيدة أعمال وأحمد المزروعي مخترع ورائد أعمال إماراتي أسس العديد من الشركات الناجحة وهو مثال يحتذى به من قبل المخترعين ورواد الأعمال الإماراتيين بجائزة أفضل رجل أعمال.

برنامج كفالة أفضل مبادرة تمويل للمرة الثانية

 

حصد برنامج كفالة تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة للمرة الثانية على جائزة محمد بن راشد لدعم مشاريع الشباب عن فئة «أفضل مبادرة لتمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة لعام 2015م على مستوى الوطن العربي»، وقد تسلّم الجائزة رئيس برنامج كفالة المهندس أسامة بن عبدالرحمن المبارك في الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة. وتأتي هذه الجائزة التي تصدرها مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة تكريماً لدور «برنامج كفالة» الريادي والبارز والذي مثّل نقلة نوعية في منظومة التمويل المتاح للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة من خلال إشراك القطاع المصرفي السعودي للمساهمة في دعم وتمويل هذا القطاع الحيوي.

هذا وقد عبـّر علي بن عبدالله العايد مدير عام صندوق التنمية الصناعية السعودي ورئيس المجلس الاستشاري لبرنامج كفالة عن شكره وتقديره لمؤسسة الشيخ محمد بن راشد لدعمها المتواصل لقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وخلق بيئة تنافسية بين رواد الأعمال في العالم العربي. مشيراً إلى أن برنامج «كفالة» يعمل باستمرار على تحقيق هدف تطوير بيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة بما يواكب الاهتمام الخاص الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود لدعم وتنمية قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة، وتعزيز دورها الريادي في تحقيق التنمية المتوازنة وبما يواكب حالة النمو الاقتصادي الذي تشهده المملكة.

وأضاف العايد أن «برنامج كفالة» شكل منذ إنشائه في العام المالي 1426/1427هـ (2006م) ضمانة حقيقية وشراكة فاعلة بين الجهاز الحكومي والبنوك السعودية تجاه المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وظهرت نتائجه جلياً من خلال توسيع قاعدة المستفيدين من المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وما نتج عن ذلك من توفير فرص عمل جديدة وتقليص معدلات البطالة في المملكة، لتصبح نموذجاً فريداً يحتذى به من قبل الكثيــر من الأسواق الناشئة على مستوى المنطقة. والجدير بالذكر أنه قد سبق وأن حقق البرنامج جائزة المؤسسة ذاتها لأفضل صندوق تنمية لعام 2013م على مستوى الوطن العربي.