أكد عمر الهزاع نائب الرئيس ومدير تطوير المشاريع في جمعية الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لحقوق الامتياز«منافع» أن حجم القطاع يصل إلى 40 مليار دولار بنسبة نمو 27% سنوياً، وأن 90% من الاستثمارات الموجودة في كل مركز تجاري هي حقوق امتياز تجاري «فرنشايز» وأن 10% تمثل شركات خاصة وشخصية..
وهذا القطاع بسيط ويحتاج إلى عناية ورعاية، مشيراً إلى أهمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة داعماً رئيساً في تنمية الاقتصاد وتعتبر منبعاً للابتكار والإبداع فهي كما نرى في دبي نموذجاً حياً على التميز والتنمية التي حققتها والتي بنيت على الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة، مشيراً إلى أن مشاريع الشباب ورواد الأعمال تسهم في تنويع البيئة الاستثمارية وتبني سياسة الاعتماد على الذات للوصول إلى العالمية.
وأشار الهزاع إلى أن الجمعية تستعد لإطلاق الدورة الثانية لمؤتمر ومنتدى الشرق الأوسط لحقوق الامتياز التجاري في دبي 20 أكتوبر المقبل ولمدة يومين والذي يقام تحت رعاية الأمير بندر بن سعود بن خالد آل سعود الرئيس الفخري لـ(منافع) ..
وبدعم من غرفة دبي، ومؤسسة محمد بن راشد لدعم مشاريع الشباب، ودبي للفعاليات، وصندوق خليفة واتحاد غرف التجارة في مجلس دول التعاون الخليجي، حيث استطاعت الجمعية جمع العظماء الكبار تحت مظلة واحدة كونهم داعمين للمؤتمر والمنتدى.
زيادة ملحوظة
وقال إنه سيتم عرض خدمات ومنتجات أكثر من 80 علامة تجارية عربية وعالمية، حيث شارك في العام الماضي (عرض 65 علامة تجارية) عدد الزوار «5000 زائر»، وتوقع زيادة المشاركين من زوار المعرض عن 8 آلاف زائر، وهذه المرة يوجد تنوع أكبر في طبيعة المشاركين..
كما أنها زيادة ملحوظة بنسبة 40% عن العام الماضي، إضافة إلى ورش العمل وفرص التواصل واللقاءات بين المستثمرين الباحثين عن فرص استثمارية جديدة وأصحاب العلامات التجارية الباحثين عن التوسع في الأسواق المحلية والإقليمية.
اتفاقيات تعاون
وقال الهزاع، إنه سيتم توقيع اتفاقيات تعاون بين العديد من المؤسسات ووقعنا بالفعل اتفاقية مع صندوق خليفة حتى ندرب الرواد الشباب وأعضاء الصندوق لتمويل مشاريعهم للوصول إلى العالمية من خلال برنامج «منافع» لحقوق الامتياز التجاري.
وأضاف، إننا نستهدف الشباب ونعرف حاجته إلى التدريب، والآن توجد فرصة للشباب الطموح للارتقاء من خلال هذه المنصة، حيث أوجدنا الجميع في مكان واحد، فمن خلال المحاضرات التوعوية والتثقيفية للشباب ومن خلال عرض التجارب الناجحة مباشرة من أصحابها ، فالمنتدى له هدف تثقيفي وتوعوي في المقام الأول.
وقال، وفرنا فرصة جيدة، وأوجدنا لأول مرة ورش ودروس عمل باللغة العربية، حيث استطعنا إيجاد المتحدث باللغة العربية للتواصل الكامل مع الحضور.
العنصر النسائي
وقال الهزاع إننا هذه المرة ركزنا على المرأة والعنصر النسائي لمن لهم تجربة ناجحة في الإمارات والمنطقة، وسيوجد تكريم للعنصر النسائي وعنصر الرجال من أصحاب الخبرات والذين نجحوا في قطاع الفرنشايز، وهذا فخر للعرب وإنجاز لهم.
جوائز وشخصيات
وخلال المعرض، سيتم تقديم «جوائز منافع السنوية للتميز في مجال حقوق الامتياز» لتشمل 12 جائزة فئات «أفضل مشغل متعدد للعلامات التجارية في الشرق الأوسط» و«أفضل وكيل رئيسي في الشرق الأوسط» وأفضل امتياز لعلامة تجارية «أفضل امتياز مهني في الشرق الأوسط» وغيرها.
وسوف يكون هناك حضور ومشاركة فاعلة لمتحدثين من شخصيات قيادية في قطاع الأعمال وحقوق الامتياز محلياً وعالمياً متمثلة بحضور ومشاركة عتيق جمعة نصيب، نائب الرئيس الأول لقطاع الخدمات التجارية في غرفة دبي وثائر عماد، مدير أول في قطاع المساندة والدعم المؤسسي في صندوق خليفة وعمر عبيدات، رئيس حقوق الملكية الفكرية في مكتب التميمي القانوني وأنجيلا فاروغيا، مدير إداري مجموعة في تي.أل.سي. أند أيكونيكس في أوروبا إضافة إلى آخرين من الخبراء والمتحدثين.
توحيد الامتياز
«منافع» هيئة غير ربحية هدفنا بالنهاية ليس استثماري فقط، بل توحيد قطاع الامتياز ومساعدة الشباب الباحث عن فرصة توعوية وتعريف بكيفية الدخول إلى الأسواق.
و«منافع» تعنى بحقوق الامتياز التجاري، وهي موجودة وطموحاتها كبيرة بقدر المسؤولية الواقعة على عاتقها، وقطعنا مشوار كبير في حجم إعطاء مشاركين، ولدينا خطة للتوسع أنشطة «منافع» عربياً، بعمل معرض في القاهرة في بداية العام المقبل، وعمل مؤتمر ومعرضاً في المغرب، وهدفنا كل عاصمة عربية بها استثمارات عربية.
كما أننا في طريقنا إلى تنفيذ فكرة بالتعاون والتنسيق مع اتحاد الغرف التجارية لبرنامج تدريبي في كل عاصمة ومدينة خليجية، في الرياض وجدة ومسقط.
المهارات الخاصة أولاً
نصح عمر الهزاع رواد الأعمال الشباب قائلاً: إذا كانت لديك موهبة أو مهارة معينة أو خبرة في شيء ما مهما كان صغيراً فقد يكون هذا هو حجر الأساس لمشروعك المربح، إن كنت تعمل في أي مجال وتقدم خدمة ما فلماذا لا تستغل خبرتك وتنشئ شركتك الخاصة. الأمثلة كثيرة وتشمل كل شيء ولا يوجد حدود هنا لما يمكن لك استغلاله، لتجد فكرة عمل قابلة للتطبيق وناجحة .