تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، حفظه الله، تستضيف العاصمة أبوظبي فعاليات المؤتمر الســابع عشر لأصحاب الأعمال والمســتثمرين العرب، وذلك يومي 16 و17 نوفمبر تحت عنوان «الاستثمار في الريادة والابتكار» في فندق جميرا أبراج الاتحاد - أبوظبي.
وينظم هذا الحدث المهم بصورة مشتركة كل من الاتحاد العام للغرف العربية، وجامعة الدول العربية، ووزارة الاقتصاد ووزارة الخارجية بدولة الإمارات، واتحاد غرف التجارة والصناعة بدولة الإمارات، وغرفة تجارة وصناعة أبوظبي، والمؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات، وذلك بالتعاون مع شركة الاستراتيجي للمؤتمرات والمعارض.
وقال معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد، رئيس المؤتمر الســابع عشر لأصحاب الأعمال والمســــتثمرين العرب، «يأتي اختيار دولة الإمارات لعقد هذا المؤتمر نظراً لما تشهده من صعود اقتصادي بارز وفق مخططات مدروسة ورؤية ثاقبة لتدعيم اقتصاد المعرفة».
وقال معاليه: «إن الدولة قد وضعت الابتكار في أولى سلم أولوياتها في ظل الإستراتيجية الوطنية المتكاملة للابتكار، التي كانت قد أطلقتها دولة الإمارات العربية المتحدة ومدتها 7 سنوات، تضم في مرحلتها الأولى 30 مبادرة وطنية للوصول إلى المراكز الأولى عالمياً في مجال الابتكار».
البحث والتطوير
وأوضح المنصوري أن دولة الإمارات تستثمر 14 مليار درهم في مجال الابتكار منها 7 مليارات درهم تخصص للبحث والتطوير، والهدف زيادتها خلال السنوات المقبلة. وتتمثل العناصر الرئيسة لاستراتيجية الابتكار الإماراتية في ترسيخ البيئة المحفزة للابتكار من خلال المؤسسات والقوانين الداعمة.
وأعرب معاليه عن انفتاح دولة الإمارات على تقديم تجربتها النموذجية في مجال الابتكار الى الدول العربية الأخرى لخلق بيئة استثمارية محفزة وحاضنة للرواد العرب والمتخرجين الجدد الذين يتطلعون إلى تحويل أفكارهم وخططهم إلى أعمال حقيقية بيد أنهم بحاجة الى الرعاية والتحفيز من القطاعين العام والخاص لتحقيق ذلك.
من جهته، قال عبدالله بن أحمد آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد لشؤون التجارة الخارجية والصناعة، رئيس اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر، «يحظى هذا المؤتمر بمشاركة رسمية إماراتية وعربية بارزة..
وقد تأكد حضور العديد من القيادات الرسمية العربية رفيعة المستوى التي تمثل مخـــتلف القطاعات الاقتصادية، كما تأكدت مشاركة شخصيات بارزة من أصحاب الأعمال والمستثمرين من عدة دول عربية، ما يشير إلى عمق العلاقات العربية العربية في مجال الاقتصاد..
وإدراك أصحاب القرارات الاقتصادية في كل الدول العربية أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين الدول العربية، لما يحقق نتائج إيجابية لكل الاقتصادات العربية».
اتفاقات تعاون
وقال الدكتور عماد شهاب، الأمين العام لاتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية، «سوف يتم على هامش المؤتمر توقيع اتفاقات تعاون بين كل من الاتحاد العام للغرف العربية وجهات أخرى من أجل توسيع علاقات التعاون بين القطاع الخاص العربي. وسيتضمّن المؤتمر أيضا جلسات حوارية بمشاركة نخبة من الشخصيات الرسمية ووزراء ورجال أعمال ومستثمرين وأكاديميين واختصاصيين من البلدان العربية».
ويعد هذا المؤتمر فرصة مميزة لاستعراض التجارب وتبادل الخبرات ومناقشة التحديات التي تواجه أصحاب الأعمال والمستثمرين العرب في الدول العربية للتوظيف السليم للاستثمارات العربية في قطاعات المعرفة والريادة والابتكار لما يحقق التقدم الاقتصادي للدول العربية كافة.
وسيعطي هذا المؤتمر دفعة قوية للتكامل الاقتصادي العربي، وفتح آفاق عمل جديدة أمام القطاع الخاص العربي، إضافة إلى التعرف إلى مشاريع التعاون العربية، خاصة في قطاعات المعرفة والابتكار.
استبدال 20 سيارة
قال الدكتور هاشم النعيمي، مدير إدارة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد، إن لجنة فحص السيارات التي تم تشكيلها بناء على قرار من اللجنة العليا لحماية المستهلك وافقت على استبدال 20 سيارة معيبة يملكها مستهلكون بسيارات جديدة بعد أن أثبت الفحص الفني الذي قامت به اللجنة وجود عيوب تصنيعية بالسيارات تعذر إصلاحها.
وقال النعيمي إن اللجنة التي بدأت ممارسة عملها أخيراً قامت بفحص 45 سيارة للتحقق من وجود عيوب تصنيعية من عدمه بعد وجود خلافات بين وكالات السيارات وبين ملاك السيارات. أبوظبي - البيان