أشعل طرح هاتف أبل الأحدث «آيفون 6 إس» في الإمارات ليلة أمس الجمعة حماسة عشاقه في الدولة الذين تهافتوا منذ ساعات الصباح الباكر على معرض جيتكس شوبر الذي يختتم فعالياته اليوم للحصول على نسخة من الهاتف الأكثر مبيعاً في العالم.
وأشار العارضون المشاركون في شوبر 2015 إلى أنهم تلقوا منذ أسبوع الكميات الكافية من هواتف آيفون 6 إس الجديدة، وأنهم قادرون على تلبية الطلب خلال الحدث وبعده، موضحين أن الازدحام والطوابير بدأت منذ ساعات الصباح الباكر على بوابات المعرض الإقليمي الأكبر والأبرز في قطاع إلكترونيات المستهلكين.
إلى ذلك، توقع المنظمون والعارضون في معرض جيتكس شوبر 2015 بدورته الخامسة والعشرين أن يتم كسر الأرقام القياسية السابقة للمعرض، سواء على مستوى عدد الزوار أم المبيعات، وأن تقفز مبيعات المعرض إلى 297 مليون درهم على الأقل مقارنة بحوالي 259 مليون درهم حققها المعرض في الدورة السابقة، معربين عن أملهم في كسر هذا الرقم والوصول إلى 300 مليون درهم خلال الساعات الأخيرة.
ولفتوا إلى أن نسب نمو المبيعات في المعرض الحالي بلغت 15% على اقل تقدير، وأن هذه الأرقام مرشحة للزيادة بسبب العدد الكبير من الهواتف الذكية التي تم طرحها إقليمياً وعالمياً من شركة أبل الأميركية وسامسونغ وهواوي ولينوفو.
وأكدوا أن هذه الدورة هي الأقوى بعدد الزوار الذي سيتجاوز 211 ألف زائر الذي سجلته الدورة الماضية بكثير.
قيمة سوقية
ويأتي ذلك في ظل توقعات بأن تصل قيمة سوق الإلكترونيات الاستهلاكية في دولة الإمارات إلى 4.3 مليارات دولار في 2015. فيما تظهر أحدث الدراسات أن الهواتف وأجهزة الكمبيوتر كانت أكبر السلع الهامة المتداولة في العام الماضي، مع نمو سنوي بنسبة 9% في كل سنة. ومن بين توقعات شركة الأبحاث BMI، أن تصل مبيعات أجهزة الكمبيوتر إلى 2.7 مليار دولار في سنة 2017.
وتبقى مبيعات الهواتف الذكية الأكثر نمواً في السوق المحلي والخليجي بنسب نمو تصل إلى 35%، ومن المتوقع أن تصل نسبة انتشار الهواتف الذكية إلى 80 % في دول مجلس التعاون الخليجي بحلول نهاية عام 2015.
وقالت الشركات العارضة إن مبيعاتها في دورة جيتكس شوبر 2014 سجلت زيادة بنسبة تتراوح ما بين 10 % و 40% مقارنة بعام 2013. بالرغم من أن السوق الاستهلاكي في المنطقة يتميز بتنافسية عالية، فالشركات تقدم أفضل ما يمكن لإرضاء المستهلك في الإمارات، فهو يتميز بوعي كبير نحو اختياراته، كما أنه دقيق بمعرفة المنتج الأفضل مقابل قيمته الشرائية.
ولفتوا إلى أن التقنيات القابلة للارتداء ستلقى رواجاً في جيتكس هذا العام، حيث تحتل تكنولوجيا الأزياء مركز الصدارة في المنطقة. في ظل توقعات بأن يصل عدد التقنيات القابلة للارتداء في أسواق الشرق الأوسط إلى 8 ملايين بحلول عام 2018 مقارنة بحوالي 700 ألف وحدة في عام 2013.
ارتفاع
من جانبها توقعت إماكس، سلسلة متاجر لبيع الإلكترونيات بالتجزئة وعضو في مجموعة «لاندمارك»، ارتفاع حجم الإنفاق الاستهلاكي على مدى اليومين الأخيرين من معرض «جيتكس شوبر». ونظراً لما تقدمه إماكس من عروض وصفقات حصرية ومتميزة في المعرض، فإنه من المتوقع أن يتوج تجار التجزئة المعرض بتحقيق نمو بنسبة 15% في المبيعات، ليتخطوا بذلك التوقعات الأولية.
وقال نيليش بهاتناغر، الرئيس التنفيذي لإماكس: متحفزون لتحقيق أفضل المكاسب من خلال حركة المبيعات المتزايدة في عطلة نهاية الأسبوع المقبلة، والتي من المرتقب أن تشهد حجم إنفاق استهلاكي كبيراً.
وأضاف: نتوقع أن يحتشد المتسوقون في جميع أرجاء المعرض للاستفادة من حزم العروض والصفقات القيمة التي ستؤتي ثمارها بكل تأكيد.
لافتاً إلى أن مؤشر مبيعات إماكس أظهر أن أجهزة الكمبيوتر المحمول جاءت في المرتبة الثانية من حيث نسبة المبيعات بعد الهواتف الذكية، تليها شاشات التلفاز. كما أن تزايد الطلب والنمو المطرد لمبيعات الأجهزة المحمولة على مدى العام السابق يظهر بوضوح تام عودة الزخم والإقبال على هذه الفئة بين شريحة المستهلكين من متسوقي الإلكترونيات.
المنظمون: دورة استثنائية للحدث
أكد حسن مسافر، المدير في إدارة المعارض والفعاليات بمركز دبي التجاري العالمي، الجهة المنظمة للحدث، أن العديد من المؤشرات تؤكد أن هذه الدورة ستكون استثنائية بناء على عدة معطيات أهمها توالي وصول عربات الحاويات المحملة بكميات إضافية من المنتجات وبالأخص خلال اليوم وغداً السبت، مشيراً إلى أن بعض المتاجر بالمعرض تبيع كميات بنظام الجملة لزوار قادمين من إمارات بعيدة بالدولة أو من سلطنة عمان على وجه الخصوص، فيما ابتكر أحد المتاجر إمكانية تسليم البضائع المشتراة من المعرض في الهند.
ولفت مسافر إلى أن نجاح الدورة الـ25 لـ«جيتكس شوبر 2015» يعود إلى تزامنها مع العديد من الفاعليات والمؤتمرات التي انطلقت في دبي وعلى رأسها قمة الاقتصاد الإسلامي وغيرها من المعارض مثل معرض الشرق الأوسط للإضاءة مما رفع عدد الزوار خاصة من دول مجلس التعاون الخليجي.
وأضاف أن نجاح معرض جيتكس شوبر 2015 يعكس قوة قطاع إلكترونيات المستهلكين في الدولة والمنطقة، وثقة المستهلك بالمعرض كمنصة لا لشراء المنتجات الأحدث بأسعار أقل وعروض أكثر بل لمتابعة التطورات التقنية واختبار أحدث المنتجات من خلال تجربة حية تفاعلية. ولفت مسافر إلى أن مساحة المعرض زادت بنسبة 10% هذا العام، فيما رفع بعض العارضين مساحات العرض بنسبة 5%، مقارنة بالدورة الماضية.
وأكد مسافر أن إدارة المعرض قدمت خلال هذه الدورة حوافز نوعية لاستقطاب عدد كبير من الزوار خلال هذه الدورة يزيد عددهم على 211 ألف زائر للمعرض في نفس الدورة من العام الماضي.
وحول الجهات التي تشارك في المعرض لأول مرة قال مسافر يوجد بالمعرض شركات من بريطانيا وهولاندا وسنغافورة وماليزيا والهند تشارك لأول مرة بالمعرض، مشيراً إلى أن أسعار مساحات العرض ليست من اختصاص إدارة المركز لكن تحددها إدارة المعارض والفعاليات التابعة لدائرة التنمية الاقتصادية في دبي والتي تتوافق مع سياسة العرض والطلب.
وأوضح مسافر أن العارضين يقدمون عروضاً كبيرة خلال هذه الدورة وأن المتسوق لن يجد مكاناً آخر غير جيتكس شوبر ليشاهد ويضطلع على كل هذا الكم من المنتجات التي تصل إلى نحو 35 ألف منتج بالإضافة إلى فرصة المقارنة بين التخفيضات والعروض الممنوحة للمتسوقين فضلاً عن زيادة فرص الفوز في السحوبات الكبيرة التي طرحتها إدارة المعرض والعارضين على حد سواء.
الزوار الخليجيون..
أجمع الزوار الخليجيون على مدار 8 أيام من معرض جيتكس شوبر 2015 على أن الحدث لم يعد يشكل لهم فرصة إضافية للتسوق بقدر ما هو فرصة لضبط أجنداتهم السنوية مرتين في العام، للتوجه نحو مدينة دبي التي تتميز باحترافية عالية في تنظيم الفعاليات الكبيرة، وهو ما يشجعهم على تنظيم مواعيد إجازاتهم بشكل دوري بالتزامن مع فعاليات جيتكس شوبر الربيع والخريف في أبريل وأكتوبر من كل عام.
وقال حميد عبد الله من سلطنة عمان إنه يأتي برفقة إخوته إلى المعرض حرصاً على اقتناص الفرص التي تتمثل في العروض الترويجية التي تقدمها الشركات العارضة، والاطلاع عن كثب على أحدث التقنيات في عالم الهواتف والشاشات والكمبيوترات الشخصية.
وأشار معاذ عبد الله إلى أن جيتكس شوبر يمثل بالنسبة له فرصة ذهبية لشراء جميع ما يحتاجه كل 6 أشهر تقريباً، وفقا لميزانيته، إذ إن نسب التوفير تراوح ما بين 10 % إلى 20 % عند شرائه الإلكترونيات من معرض شوبر، مقارنة بأسعارها في السلطنة.
وأوضح هلال سيف أن أكثر ما يهمه من المعرض هو التلفزيونات، إلا أنه أصيب بخيبة أمل هذه المرة عندما جاء ليفتش عن نظارات الواقع الافتراضي التي لم يجدها لدى سامسونغ أو سواها.
إلا أنه أشار إلى تركيز العارضين على التقنيات القابلة للارتداء التي بدأت حظي بشعبية في دول مجلس التعاون الخليجي وتحديداً من قبل الجيل الشاب.
توقع تقرير أجراه موقع ystats.com عن التجارة الإلكترونية بين الشركات والمستهلك (B2C) في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن يصل حجم مبيعات التجزئة الإلكترونية في الإمارات إلى 10 مليارات درهم بحلول العام 2019.
وأكد نديم خنزداه، رئيس قسم التجارة بالتجزئة OmniChannel لدى جمبو للإلكترونيات، أن قطاع التجزئة سجل قفزة قوية نحو التجارة الإلكترونية. وان جمبو، حققت نجاحاً كبيراً في مجال التجارة الإلكترونية من خلال استراتيجياتها OmniChannel، حيث أصبحت تحتل الريادة في المجال الرقمي.
وتفصيلاً أوضح أنه منذ إطلاق بوابة التسوق الإلكترونية، قامت جمبو بفهم عادات واهتمامات المتسوقين، حيث إن 60% من مجموع المبيعات تمّت بالدفع عبر الموقع باستخدام بطاقة الدفع المسبق، وأن هذا ما يفسر أن 80% من المتسوقين يفضلون استخدام تقنية الدفع عند الاستلام. والمثير للاهتمام، أن عدداً كبيراً من المتسوقين يفضلون استخدام تقنية «البطاقة عند التسليم» بدلاً من الدفع نقداً وهذا خير دليل على تفضيل المتسوقين للمعاملات غير النقدية.
وقال نديم في تصريحات للبيان على هامش معرض جيتكس شوبر: عندما يقوم العملاء بالدفع المسبق عبر الموقع، تقل فرصة رد أو رفض السلع عند التسليم. وهذا بدوره يوفر علينا تكاليف الخدمات اللوجستية وضياع فرصة البيع. وكون جمبو الأفضل في هذا المجال، دليل تواجدها القوي في السوق وهو ما يفسر ثقة المستهلك في قدرات الشركة على تقديم منتجات ذات جودة عالية والدعم اللازم ما بعد البيع.
وأضاف: تمكّنت جمبو من إطلاق تقنية «اضغط واستلم» بنجاح في الست الأشهر الماضية، هذه التقنية الأولى من نوعها في دولة الإمارات عبر شبكة الإنترنت. تقنية «اضغط واستلم» توفّر للمتسوقين إمكانية استلام المنتج في غضون 5 ساعات من المتجر الذي يناسبهم في جميع الإمارات، هذه التقنية تساهم في وضع معيار جديد لتجار التجزئة OmniChannel في دولة الإمارات، حيث إن 20% من المتسوقين عبر البوابة الإلكترونية قاموا باستخدام هذه التقنية.
ومن بين الامتيازات التي يوفرها الموقع، ميزة «نقرتين لشراء المنتج» التي تبسّط عملية الشراء وهي من أهم الخطوات لتشجيع تحويل خيارات الشراء المفضلة في عربة التسوق الافتراضية إلى مشتريات وتعد هذه التقنية الأولى من نوعها في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقد عكست التحسينات والميزات على موقعنا تطور سلوكيات عملائنا عبر الإنترنت. على سبيل المثال، قمنا بإعادة تصميم الصفحات بشكل أكثر سلاسة وملائمة لمتصفحي الموقع، وهذا يعني نقرات أقل وسهولة الوصول إلى المحتوى مثل محرك البحث والمنتجات الأكثر مبيعا، والتخفيضات إلخ.
34 مليون وحدة سوق الأجهزة المحمولة خليجياً
وسجل سوق الأجهزة المحمولة المتصلة بمنطقة دول مجلس التعاون الخليجي أكبر انخفاض في تاريخه في الربع الثاني من 2015، وجاء ذلك في أحدث دراسة نشرتها شركة IDC للأبحاث، فقد سجل انخفاضاً بلغ 8% في الشحنات خلال الربع الثاني، حيث عدد الشحنات تجاوز بقليل 8 ملايين وحدة.
ويتشكل سوق الأجهزة المحمولة المتصلة بدول مجلس التعاون الخليجي من شحنات الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والحاسبات المحمولة والتي تتوجه إلى كل من السعودية والإمارات والبحرين وسلطنة عمان وقطر والكويت. ويعزى ذلك الانخفاض بشكل رئيسي إلى تراجع الأوضاع الاقتصادية والاضطرابات السياسية وارتفاع المخزون والتحولات الموسمية في الطلب.
وعلى النقيض للأداء الضعيف للسوق في مجمله، سجلت سلطنة عمان والبحرين نمواً مقارنة بالربع الأول، وذلك نتيجة للدفعة القوية من جانب شحنات الهواتف الذكية والحاسبات المحمولة من منتجين بعينهم، ولكن لسوء الحظ فإن هذين السوقين لا يمثلان إلى 9% من سوق الأجهزة المحمولة المتصلة بمنطقة دول مجلس التعاون الخليجي، مما يعني أن أدائهما الإيجابي لن يتمكن من موازنة النمو السلبي في بقية دول المنطقة.
هواتف ذكية
وسجل سوق الهواتف الذكية بدول مجلس التعاون الخليجي أسوأ أداء له في الربع الثاني من 2015 منذ أن بدأت IDC في تتبع السوق في عام 2013، حيث انخفضت الشحنات بنسبة 9% مقارنة بالربع السابق. وسجلت أربع من دول المنطقة التي تضم ست دول نمواً سلبياً في هذا الربع، إلا أن الأداء الضعيف في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة هو الذي أدى بشكل مباشر إلى هذا الانخفاض في الشحنات. واستمرت الأجهزة العاملة بنظامي iOS وأندرويد في السيطرة على سوق الأجهزة الذكية، بحصة مشتركة بلغت 97%.
ويقول سعد الخادم، محلل الأبحاث بشركة IDC الشرق الأوسط وإفريقيا وتركيا معلقاً، «هذا الرقم سيرتفع في الأرباع المقبلة في ظل الأخبار التي تقوم أن المزيد من الشركات المنتجة – بما فيها بلاكبيري ونوكيا – ستطلق أجهزتها التي تعمل بنظام أندرويد.
وسيكون لإطلاق نظام التشغيل ويندوز 10 أثر إيجابي، ولكنه ضئيل، على حصة مايكروسوفت في سوق الهواتف الذكية، حيث سيحتاج المستخدمون والموزعون على حد سواء لبعض الوقت لكسب الثقة في المنصة الجديدة، وستعتمد مايكروسوفت على مطوري التطبيقات لتوفير الدعم للمنصة الجديدة بما يمكنها من منافسة التطبيقات المتوفرة على نظامي iOS وأندرويد، وبخاصة وأن التطبيقات تشكل جزءً أساسياً في تعزيز تجربة المستخدم على أي منصة».
وتمكن سوق الأجهزة اللوحية بمنطقة دول مجلس التعاون الخليجي من مقاومة هذا التوجه خلال الربع الثاني من 2015، ليسجل نمواً بلغ 2% وينجح في الحد من الانخفاض العام في سوق الأجهزة المتنقلة المتصلة.
ويقول فراس إبراهيم، محلل الأبحاث للحوسبة الشخصية بشركة IDC الشرق الأوسط وإفريقيا وتركيا، «على الرغم من الضبابية التي تكتنف المنطقة خلال هذا الربع، إلا أننا مستمرون في تتبع التحركات الهامة بالمنطقة، وما زلنا متفائلون بشأن أداء سوق الأجهزة اللوحية، ونتوقع أن نشهد نشاطاً ملحوظاً في هذا السوق، وهذا النشاط لن يقتصر على قطاع الأفراد. وستشهد الكويت تسليم ما يزيد على 70.000 وحدة لقطاع التعليم خلال الربع الثالث من 2015، بينما بدأ بالفعل تسليم شحنات كبيرة لقطاع الطيران في البحرين».
وانخفضت شحنات الحاسبات المحمولة بنسبة 13.2% في الربع الثاني من 2015 مقارنة بالربع السابق، حيث ما يزال المستخدمون يبتعدون بشكل متزايد عن الحاسبات المحمولة متجهين إلى الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية، وهذا التوجه يحد من أي نمو في هذا القطاع.
وفي هذا الجانب يقول إبراهيم موضحاً، «من المؤكد أن المنتجات التقنية الأخرى تشكل تهديداً للحاسبات المحمولة في دول مجلس التعاون الخليجي، وستستمر شحنات الحاسبات المحمولة في الانخفاض خلال فترة التوقع التي تستمر لخمس سنوات، وذلك لأن المزيد من المستخدمين النهائيين أصبحوا يعتمدون الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية وبل الأجهزة القابلة للارتداء كأجهزة محمولة بدلاً عن الحاسبات المحمولة، وسيتطلب ذلك فترة مطولة لانتعاش سوق الحاسبات المحمولة ونموها في المنطقة».
وعادة ما يكون الربع الأخير من السنة فترة نشاط للأجهزة المحمولة المتصلة.
التجارة الإلكترونية تحفز نمو إلكترونيات المستهلكين
تتوقع IDC نمو سوق الأجهزة المحمولة المتصلة في دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 6% مقارنة بالعام 2014، ليصل عدد الشحنات إلى 34 مليون وحدة في 2015 وسيلي ذلك نمو بنسبة 10% في العام 2016. فيما تهيمن السعودية والإمارات على بيئة الأجهزة المحمولة المتصلة خليجيا، بحصة مجتمعة تبلغ 75%، إلا أن هذين السوقين قد سجلا أكبر انخفاضين في المنطقة نتيجة لتأثر الطلب بسبب التقلبات السياسية والاقتصادية والتغيرات الموسمية.