أعربت منى غانم المرّي المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي عن تقديرها لما يقدمه معرض الشرق الأوسط للوحات والتصميمات الإعلانية من حلول وتقنيات وتجهيزات حديثة تخدم أحد القطاعات المهمة وثيقة الصلة بالحركة الاقتصادية القوية التي تشمل كافة أرجاء الدولة، في الوقت الذي يشهد فيه مجال الطباعة والإعلان نمواً مطرداً مواكباً التطور السريع للاقتصاد الوطني وتنامي احتياجات القطاع الخاص من الحلول المبتكرة في ضوء التقنيات الحديثة التي ساهمت في تبديل معايير أساليب الدعاية التقليدية بما قدمته من أشكال وقوالب جديدة تتسم بالإبداع والابتكار.

وافتتحت المرّي، صباح أمس فعاليات الدورة التاسعة عشرة من المعرض الذي يُعدّ الأكبر من نوعه في المنطقة، بمشاركة أكثر من 400 جهة عارضة من 34 دولةً حول العالم، وتوقعات باستقطاب أكثر من 13 ألف زائر خلال فترة انعقاده في مركز دبي التجاري العالمي والذي يستمر حتى يوم غد.

وتفقدت المري جانباً من المعروضات وتشمل أحدث منتجات الطابعات واللوحات الرقمية المبتكرة بقيمة تتجاوز 220 مليون درهم.

وتعرّفت من عبد الرحمن فلكناز، رئيس مجلس إدارة شركة إنترناشيونال إكسبو كونسلتس، الجهة المنظّمة للمعرض، على أبرز ما يقدمه المعرض من حلول ومنتجات تواكب احتياجات المعنيين بمجال اللوحات الدعائية التقليدية والرقمية، ولافتات قطاع التجزئة، وإعلانات الأماكن العامة، والإعلانات الطُرُقية، وحلول الطباعة الرقمية.

محرك أساسي

من جانبه، أكد فلكناز، أن قطاع التجزئة الإماراتي الذي تبلغ قيمته مليارات الدولارات سيشكل محركاً أساسياً لدفع عجلة نمو القطاع والارتقاء به نحو آفاق جديدة تماماً بحلول عام 2020.، وقال: «تم تقسيم المعرض هذا العام إلى عدة أجنحة هي الطباعة، والابتكارات، والتشطيبات، والطباعة على المنسوجات، واللوحات الطرقية، واللوحات الرقمية لقطاع التجزئة.

مع إطلاق جناح الطباعة على المنسوجات ضمن القاعة رقم (6) في إضافة جديدة إلى فعاليات المعرض في دورته الحالية؛ ونهدف من وراء هذه الخطوة إلى مواكبة معدلات الطلب اللافتة على منتجات الطباعة على النسيج في المنطقة».

فرصة مواتية

بدوره، قال شريف رحمن، الرئيس التنفيذي لشركة «إنترناشيونال إكسبو كونسلتس»: يشهد هذا الجزء من المنطقة نمواً لافتاً، وقد تلقينا هذا العام نحو 43 طلباً جديداً للمشاركة في المعرض من مختلف أرجاء العالم.

ويشكل المعرض بالنسبة للعارضين الجدد فرصةً مواتية لدخول أسواق جديدة وتوسيع قاعدة عملائهم، وسنعمل بدورنا على تقديم المعلومات والتفاصيل الضرورية إلى جميع الجهات التي تبدي اهتماماً بالمشاركة في المعرض.

حفز النمو

ويجمع المعرض سنوياً كبار المختصين والمعنيين بالقطاع للتواصل والتفاعل مع نخبة من المهندسين المعماريين ومبتكري ومنتجي اللوحات الإعلانية، والعاملين في قطاعيّ الإنتاج والطباعة، والوكالات الإعلانية، والمطورين العقاريين، ومستشاري العلامات التجارية، وغيرهم من المعنيين في القطاع.

وأضاف فلكناز: «لا شك أن استضافة معرض«إكسبو الدولي 2020» ستلعب دوراً محورياً في حفز نمو القطاع بالمنطقة، خاصة وأن هذا الحدث الضخم سيرفع معدلات الطلب على الطابعات واللوحات الإعلانية.

ويهدف المعرض إلى تلبية احتياجات القطاع ولعب دور رئيسي في دفع مسيرة نموه بالمنطقة. وسيستفيد القطاع من افتتاح العديد من المشاريع المرتقبة بقيمة مليارات الدولارات بما في ذلك مراكز التسوق والفنادق والمستشفيات والمناطق والمدن الترفيهية في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا».

واستطرد رحمن قائلاً: «يشكّل المعرض في دورته الحالية فعاليةً استراتيجية تتيح للمشاركين الدوليين دخول أسواق المنطقة من أوسع أبوابها؛ كما يمثل منصةً مثلى تتيح لكبار أصحاب المصلحة في القطاع مناقشة الفرص المتاحة، وتمنح المشترين فرصة اختبار أحدث التجهيزات وأفضل الخدمات التي تلبي احتياجات الشركات والأفراد على حد سواء».

واختتم رحمن: «تستعرض الجهات المشاركة في المعرض مجموعة متنوعة من المنتجات والخدمات المبتكرة التي تلبي متطلبات أسواق المنطقة والعالم عموماً. ونتطلع خلال اليومين المقبلين إلى استقبال المزيد من الزوار وتوقيع عدد أكبر من العقود قياساً بالعام الماضي».

وإلى جانب منطقة الشرق الأوسط، يستقطب هذا الحدث العارضين والزوار من الولايات المتحدة وألمانيا والمملكة المتحدة والصين واليابان وغيرها، كما تكشف فيه كبرى الشركات العالمية والإقليمية النقاب عن أحدث منتجاتها وخدماتها.