شقال مارك فليشن، المدير التنفيذي لشركة زيرو1 التي تنوي توفير الطرفيات والبرمجيات الخاصة بتقنية لاي فاي التي تعتبر أحدث تقنية لنقل البيانات على مستوى قطاع الاتصالات في الدولة إن الشركة تخطط لإطلاق نظام «هيلث كير فور يو» HEALTHCARE4U لإدارة المستشفيات وخدمة قطاع الرعاية الصحية في الدولة الذي من المتوقع أن يصل حجم استثماراته إلى 19.5 مليار دولار (71.56 مليار درهم) بحلول عام 2020، بنمو سنوي يصل إلى 12.7% وفقاً لأحدث الدراسات.

وتوقع فليشن أن يتم إطلاق النظام الذي يخوض مراحل التطوير النهائية خلال الربع الأخير من العام الجاري، مؤكداً أن تقنية لاي فاي تعتبر حلًا صديقًا للبيئة ولا تتداخل مع الأجهزة الحساسة أو صحة المريض.

وتوفر تقنية لاي فاي إمكانية التواصل مع شبكة الإنترنت بشكل أسرع من تقنية واي فاي بمعدل 100 ضعف، فضلاً عن أنها أقل تكلفة بكثير. فضلاً عن ذلك، تتكامل تقنية لاي فاي مع تقنية واي فاي، حيث تساعد على الحد من مخاطر فقدان البيانات في المناطق المغلقة عالية الكثافة.

ويوفر «هيلث كير فور يو» حلولًا لإدارة الوصول الآمن للعاملين والمرضى من خلال التعرف على الهوية ببصمة الإصبع أو رموز الاستجابة السريعة، وإدارة قوائم انتظار المرضى..

كما يتميز البرنامج بقدرته العالية على تحديد الموقع الجغرافي، ما يعني وقتًا أسرع في استجابة فرق الأمن والطوارئ، وتسمح إمكانات النظام الخاصة بإدارة الأصول بتحديد موقع الأجهزة بشكل فوري وتأمين تخزين واسترجاع سجلات العاملين والمرضى.

ويمكن للمرضى لدى تحميل تطبيق «هيلث كير فور يو» الذكي المتعلق بالنظام الوصول إلى الخرائط واتصالات الزوار، وخدمة المساعدة الخاصة بمواقف السيارات، وخدمة السداد. كما سيتمكنون من المشاركة في قنوات معينة فيما يتعلق بالشبكة وإبداء التعليقات، وحتى في خدمة الطلب المسبق للمأكولات والمشروبات، وخدمات التجزئة الأخرى.

وأضاف فليشن: «تعد تقنية لاي فاي ملائمة للبيئات الحساسة بشكل خاص مثل العيادات والمستشفيات. وتعتمد التقنيات اللاسلكية الأخرى مثل الواي فاي والبلوتوث على ترددات الراديو بعكس تقنية لاي فاي. ففي مثل هذه البيئات، توفر تقنية لاي فاي حلا أكثر أمنًا وسرعة وكفاءة في العديد من الجوانب المعنية بإدارة المستشفيات.

ويجب على المعنيين بتطوير المستشفيات أن يتنبهوا إلى الدور الذي ستؤديه تقنية لاي فاي في مراكز الرعاية الصحية في المستقبل».

وتشير التقارير التي أجريت مؤخراً إلى أن الإمارات تسعى لإنشاء أكثر من 20 مستشفى لتقديم الرعاية إلى نصف مليون من السياح الوافدين طلبًا للعلاج، ومن المتوقع أن يتم ذلك بحلول 2020 مع عائدات تصل إلى 300 مليون دولار بحلول 2016.

وعلى نطاق أوسع في دول مجلس التعاون الخليجي، يتم إنشاء ما يقرب من 70 من مشروعات المستشفيات الضخمة، حيث تبلغ قيمة كل منها أكثر من 100 مليون دولار وهي لا تزال قيد الإنشاء، هذا بالإضافة إلى 280 من مشروعات المستشفيات الأصغر حجماً.