أكدت آرلين جونسالفز، مساعدة مدير الأبحاث في يوجوف: «على الرغم من الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا، يبدو إيجايباً أن نرى السعادة تنتشر في الإمارات على نطاق واسع.

ويُعزى سبب شعور الأشخاص بالسعادة في منطقة الشرق الأوسط إلى توافر الفرص المهنية ومستوى المعيشة الجيد، إضافة إلى التنمية والتطوّر.».

ووفقاً لاستبيان قام بيت.كوم، أكبر موقع للوظائف في الشرق الأوسط، بإجرائه مؤخراً بالتعاون مع يوجوف، المنظمة المتخصصة بأبحاث السوق، تحت عنوان «السعادة في منطقة الشرق الأوسط»، عبّر أكثر من نصف المجيبين في الإمارات (58%) عن رضاهم عن حياتهم، إلى حد ما على الأقل.

وقال سهيل المصري، نائب الرئيس لحلول التوظيف في بيت.كوم: «تعد السعادة والرفاهية من أكثر المواضيع الشائعة في منطقة الشرق الأوسط وشمالي إفريقيا، وهي ترتبط بالعديد من العوامل الشخصية والمهنية والاجتماعية.». وأضاف: «نحن في بيت.كوم نحمّل أنفسنا مسؤولية تعزيز مستويات السعادة ، وقد اتخذنا المنحنى المهني من هذا الجانب، حيث نسعى جاهدين لتقديم معلومات وخدمات تهدف لتلبية احتياجات المنطقة، وبخاصة عندما يتعلق الأمر بالتوظيف. وسنواصل مراقبة مستويات الرضا والسعادة في المنطقة وتمكين الأشخاص بكل ما يحتاجونه للتقدم في مسيرتهم المهنية.».

مستويات

ومن أجل التعرّف على مستويات سعادة الأشخاص في منطقة الشرق الأوسط، تطرّق الاستبيان إلى العوامل الرئيسية التي يمكن من خلالها تحديد مستوى السعادة، من ضمنها الحياة الشخصية والمهنية للمجيبين، وبلد إقامتهم الحالي، وغيرها من العوامل المتعلقة بصحتهم ورفاهيتهم.

وقد حدّد المجيبون أكثر خمسة عوامل تؤثر في مستويات سعادتهم العامة في بلد إقامتهم. ففي الإمارات، صرّح 58% من المجيبين بأن توافر الأمن والسلامة العامة هو العامل الأكثر تأثيراً في السعادة، يليه توافر فرص العمل (51%)، والتمتع بحالة مادية مستقرة (44%)، والبيئة النظيفة (41%) والقدرة على إنشاء علاقات شخصية جيدة (36%).