يتساءل كثير من المستهلكين حيال ما يمكن أن يفعلونه بهواتفهم الذكية القديمة، قبل اللجوء إلى التخلص منها بإحدى الطرق. ويعتبر معدل استبدال الهواتف في الإمارات من الأعلى عالمياً. وفيما يلي خمس أفكار مبتكرة يمكن من خلالها توظيف مزايا الهواتف الذكية القديمة، قبل رميها.

التقاط صور بتقنية الفاصل الزمني

يحتاج التقاط مثل هذا النوع من الصور إلى تثبيت الكاميرا في مكان واحد لفترة طويلة نسبياً من الزمن. ويمكن الاستفادة من كاميرا الهاتف بعد تنصيبه على «ترايبود» في موقع ثابت مثل بناء مبنى مجاور، أو عند تقاطع مروري معين في مكان آمن لالتقاط تلك الصور بالفيديو، وتوصيل الهاتف بشبكة «واي فاي»، بعد تشغيل تطبيق «تاسكر» الذي يسمح بالتقاط صورة وفيديو في نفس الوقت كل يوم لمدة محددة، وتحرير الصور بتقنية الفاصل الزمني.

جهاز للملاحة

من المزعج أحياناً وضع هاتفك اليومي في مهد الهواتف الذكية المثبت على لوحة قيادة السيارة، في كل مرة توّد الملاحة في اتجاه مكان ما، ناهيك عن استهلاك البطارية أو غياب شاشة الملاحة في حال التحدث بالهاتف. ويمكن الاستفادة من نظام تحديد المواقع العالمية (GPS) في الهاتف القديم، وتخصيصه كجهاز للملاحة فقط، بعد تنزيل قسم كبير من خريطة المكان الذي تتنقل خلاله عادة من تطبيق «خرائط جوجل» عندما تكون متصلاً بشبكة «واي فاي».

التصوير خلال القيادة

يمكن تحويل الهاتف القديم إلى كاميرا بعد تثبيته في مقدمة السيارة، والتقاط الصور والفيديو خلال إحدى رحلات الطريق، ويمكن لتلك الصور أن تكون دليلاً في حالة وقوع حادث لأغراض التأمين. ويتوفر في متجر «جوجل بلاي» العديد من التطبيقات التي تطلق خاصية التسجيل أو الصور أو الفيديو حال رصد حركة السيارة.

جهاز للتحكّم

يمكن استخدام الهاتف القديم الذي يحتوي على خاصية إرسال الأشعة تحت الحمراء (IR) كجهاز للتحكم بجهاز التلفاز أو المعدات الصوتية وحتى جهاز البث المرئي والصوتي «كروم كاست» من جوجل الذي أصبح أكثر تداخلاً في الأجهزة التي نستخدمها يومياً، وذلك بعد تنزيل تطبيق «روكو» أو «كروم كاست» أو أحد تطبيقات أجهزة التحكم المتوفرة بكثرة في «جوجل بلاي».

الاتصال بالإنترنت

يمكن الاستفادة من الهاتف الذكي القديم كنقطة لاتصال أجهزة أخرى بالإنترنت، بعد تزويده بشريحة اتصال بالإنترنت وإحدى الخطط التي توفر البيانات فقط.