أعلنت مدينة دبي للتعهيد التابعة لمجموعة تيكوم مشاركة نخبة من الخبراء والقادة وكبار المسؤولين من قطاع التعهيد والخدمات المشتركة في الدورة الثانية من «منتدى آفاق التعهيد». وسيستقطب الحدث نخبة من المتحدثين من وزارة الداخلية ووزارة الصحة و«أكسنتشر الشرق الأوسط وأفريقيا» و«إرنست ويونغ» وشركة «علي بابا كلاود» ومجموعة الطاير و«إكوينكس الشرق الأوسط» وغيرها.
حلقات حوارية
وسيستضيف المؤتمر الذي سيتم تنظيمه يوم 27 فبراير في فندق ويستن دبي الميناء السياحي حلقات حوارية تفاعلية لمناقشة أبرز توجهات القطاع واستكشاف الحلول المستقبلية لأهم التحديات. وتساهم مدينة دبي للتعهيد بدور محوري في تمكين عمليات التعهيد وسير نظم العمل والخدمات المشتركة على نطاق عالمي وتحتضن شركات من دولة الإمارات العربية المتحدة ومن جميع أنحاء العالم.
وتتمثل مهمتها في ضمان استمرارية العمل والوصول إلى شريحة أكبر من السوق والتفاعل بشكل أفضل مع العملاء فضلاً عن رعاية واحتضان مقومات التغيير ودعم الابتكار في هذه الصناعة. وتهدف مدينة دبي للتعهيد إلى توفير منصة مثالية تجمع ما بين القطاعين العام والخاص بغرض مناقشة الفرص والتحديات المحتملة إضافة إلى التقنيات المتطورة.
تحول رقمي
وقال عمار المالك، المدير التنفيذي لمدينة دبي للتعهيد: يؤكد التحول الرقمي الذي نشهده في كافة المجالات الصناعية اليوم على الأهمية المتزايدة لاستخدام التكنولوجيا لبناء اقتصادات المستقبل. وتشكل صناعة التعهيد ركيزة أساسية في هذا الصدد لدورها المحوري في دعم استمرارية العمل والدفع بعجلة النمو عبر سلسلة القيمة.
وباعتبارها ثاني أكبر سوق للتعهيد في العالم، يتوقع أن يصل حجم سوق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 7 مليارات دولار بحلول عام 2018. وتلعب هذه الصناعة المتنامية دوراً رئيسياً في تمكين نمو العديد من الصناعات من خلال توفير الوصول السريع إلى المواهب، وزيادة مرونة العمل وتحسين جودة تقديم الخدمات.
ونحن في مدينة دبي للتعهيد ندرك هذا الدور الحيوي الذي تؤديه الصناعة في تحقيق رؤية بناء اقتصاد متنوع ورعاية مقومات الابتكار في صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وتعد مدينة دبي للتعهيد منظومة حاضنة ومجتمعاً حيوياً ومتنوعاً يربط الشركات الرائدة ويشجع بيئة ريادة الأعمال التي تسرع نمو الشركات الرائدة والقادة والمبتكرين والتكنولوجيات الثورية.
وأضاف: تعتبر دبي بيئة مثالية لنمو وازدهار هذه الصناعة ما يدعم جهودنا لبناء اقتصاد قوي ومتنوع يرتكز على الابتكار واستثمار كل الإمكانات غير المستغلة. ونحن نتطلع إلى الاستفادة من النجاح الذي حققته الدورة الأولى من المؤتمر حيث استضفنا أكثر من 100 مشارك من قطاعات المصارف والتأمين والسلع الاستهلاكية والسياحة والضيافة والحكومة.