تحتفل شركة الصكوك الوطنية باليوم العالمي للادخار 2018 بإطلاق حملة للادخار، بهدف تحفيز كل من المواطنين والمقيمين في الإمارات العربية المتحدة على تعزيز مدخراتهم. ويهدف الاحتفال باليوم العالمي للادخار عموماً إلى زيادة وعي الجمهور حول العالم بأهمية الادخار، وهو مبادرة أطلقها معهد مصرفية التجزئة والادخار العالمي منذ أكثر من 90 عاماً تروج لمزايا الادخار من خلال برامج محو الأمية المالية.

وقال محمد قاسم العلي، الرئيس التنفيذي لشركة الصكوك الوطنية «يعد الادخار عنصراً رئيساً في نجاح الاقتصادات، ويتيح لكل فرد القيام بدوره في تحقيق هذا النجاح، فالادخار يصب في النهاية في الصالح العام وهو ممارسة لا غنى عنها للأفراد والمجتمع ككل. ولا يقتصر تأثيره على الجوانب المالية فحسب، بل يعزز الصحة النفسية العامة أيضاً، لأن المخاوف المالية تمثل سبباً أساسياً للتوتر والضغوطات العصبية محلياً وعالمياً».

وأضاف «لهذا أطلقنا حملتنا للادخار في يومه العالمي لحث أعداد أكبر من سكان الإمارات على ادخار أموالهم. ونحن في الصكوك الوطنية ندعو الجميع سواء أصحاب الحسابات الادخارية إلى زيادة مدخراتهم الحالية أو من لم يبدأ بعد لفتح حسابات جديدة، ونأمل ممن لم يباشروا رحلة الادخار بدء هذه الخطوة والادخار للوصول إلى الصحة المالية».

وتفتح فروع شركة الصكوك الوطنية أبوابها يوم 31 أكتوبر لزيادة المدخرات من الثامنة صباحاً وحتى منتصف الليل، وتقدم لأول 100 عميل يصل إلى فروعها حسابات ادخار وخطط مرنة مجانية، إضافة إلى تقديمها استشارات مالية ومجموعة من الهدايا للعملاء خصوصاً للأطفال على مدار اليوم، وذلك بهدف تشجيع أولياء الأمور بفتح حسابات لأطفالهم.