تنطلق الدورة الخامسة من معرض «جلفود للتصنيع»، أكبر فعالية سنوية متخصصة بتصنيع المأكولات والمشروبات في الشرق الأوسط، اليوم في مركز دبي التجاري العالمي وتستمر 3 أيام. تشهد الفعالية مشاركة مجموعة من الخبراء أصحاب النظرة المستقبلية من أكثر من 60 دولة لمناقشة مفهوم «مصنع أغذية المستقبل» وسبل توظيفه في القطاع الغذائي.

ومع توقّع وصول قيمة الاستهلاك الغذائي الإقليمي إلى 51.9 مليون طن في 2019 حسب شركة «ألبن كابيتال»، يساعد المعرض قطاع الأغذية في المنطقة على إيجاد حلولٍ للاستثمارات والتحديثات اللازمة في معدات القطاع بشكلٍ يواكب الثورة الصناعية الرابعة.

ويُعتبر اعتماد التقنيات الجديدة على نطاق واسع من العوامل الرئيسية في تمكين الشركات من الاستحواذ على حصةٍ سوقية مجزية والحفاظ عليها، وذلك بالاستفادة من الطلب الاستهلاكي القوي. كما وتساعد التقنيات الحديثة في منح الشركات ميزات تنافسية على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي.

وبالنظر للطلب القوي في السوق العالمية، وجد 1600 عارض من المصنعين والمزودين من أكثر من 60 دولة في المعرض وجهةً مثالية لعرض منتجاتهم وحلولهم الرائدة التي تؤكد على التحوّل الكبير والمهم في القطاع حالياً.

وقالت تريكسي لوه ميرماند، نائب الرئيس الأول لإدارة الفعاليات والمعارض لدى مركز دبي التجاري العالمي: «كما هو الحال في القطاعات الأخرى، فإن التكنولوجيا تنتشر بشكل كبير في قطاع تصنيع المأكولات والمشروبات».

مشاركات

في سياق متصل، تقوم الوكالة الوطنية لدعم تنمية الاقتصاد الفرنسي دولياً»بيزنس فرانس«بتنظيم جناحين فرنسيين إلى جانب ركن الابتكار الفرنسي في معرض»جلفود للتصنيع«.

وجدير بالذكر أن المنتجات الفرنسية من الصناعات الغذائية والمعدات تتوافق كلياً مع متطلبات المستهلكين في المنطقة. وترتكز واردات الإمارات من المنتجات الفرنسية بشكل بشكل رئيسي على المشروبات (28% من حصة السوق) ومنتجات الألبان (15% من حصة السوق).

كما تستعرض»سيمنس«لأول مرة مدى قدرة وأهمية التكنولوجيا الرقمية في تحفيز نمو قطاع تصنيع الأغذية والمشروبات في المنطقة، عن طريق تطوير طرق التصنيع الحالية بصورة شاملة وخلق نماذج أعمال جديدة.

فخلال مشاركتها في المعرض، تستعرض»سيمنس) كيفية اعتماد المؤسسات الصناعية من كافة الأحجام على التحول الرقمي من أجل تحقيق مستويات أعلى لجودة المنتجات والإتاحة التشغيلية لخطوط الإنتاج، والكفاءة والمرونة في استخدام الموارد، بهدف تلبية الاحتياجات الفردية للمستهلكين.