اتفقت دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي بالتعاون مع دائرة التنمية الاقتصادية بدبي وممثلو قطاع التجزئة ومراكز التسوق بدبي في اجتماع بدبي اليوم على اتباع تدابير صحية وقائية من فيروس كورونا في مختلف الأماكن التي يرتادها الناس بما فيها مراكز التسوّق والمحال التجارية، وتوفير المعقّمات، والقيام بالتنظيف المستمر للمرافق المشتركة، للإسهام بصورة كبيرة في تعزيز جهود الوقاية، مؤكدين أن مثل هذه الإجراءات تساعد الناس على ممارسة أنشطتهم الاعتيادية وحياتهم اليومية بصورة طبيعية دون الحاجة إلى المخاوف الكثيرة التي تسبب فيها التناول المكثف، والمُغالى فيه أحياناً، من قبل وسائل الإعلام العالمية للتطورات المتعلقة بفيروس كورونا حول العالم.
ونوه الاجتماع بأهمية تعاون القطاع الخاص في هذا الشأن لاسيما القائمين على سلاسل ومنافذ بيع التجزئة التي تمثل نقطة جذب مهمة للجمهور مع انتشار مراكز التسوق عالمية المستوى في إمارة دبي التي يُنظر لها كوجهة أولى لتجار التجزئة العالميين، وذلك وفق ما أوردته مجلة «إي كوميرس ماج» الفرنسية، التي أوضحت في تقرير خاص عن التجارة في دبي، بشقيها التقليدي والإلكتروني، أنها تعد المدينة رقم 1 عالمياً في استقطاب تُجار التجزئة العالميين مستأثرة بنحو 62% من إجماليهم حول العالم.
وأكد الاجتماع أن دولة الإمارات تضع صحة وسلامة مجتمعها وكذلك الزوار من خارج الدولة في مقدمة الأولويات، مع حشد كافة الإمكانات والمقومات اللازمة لضمان أعلى مستويات الحماية والوقاية وتقليل التأثيرات غير المرغوبة لهذه الظاهرة العالمية على الحياة بصورة عامة في الداخل، في حين اتفق الحضور على أهمية مشاركة الجميع في إنجاح جهود الوقاية عبر الالتزام بالتعليمات والإرشادات الصحية، وتعاون كافة مكونات المجتمع في تطبيق إجراءات الحماية والوقاية تطبيقاً دقيقاً، بما في ذلك المتاجر ومنافذ البيع المختلفة والتي تشهد تردد أعداد كبيرة من الزوار من داخل وخارج الدولة.