كشف تقرير حديث عن أن الإمارات هي ضمن الخيارات الأكثر جاذبية إقليمياً لأولئك الذين يتطلعون إلى السفر إلى الخارج.

ووفق التقرير الذي أصدرته مجموعة «بلاك تاور فاينانشيال» بعنوان «وجهات المغتربين»، حلّت الإمارات في المركز الثاني إقليمياً والـ 22 عالمياً في جودة الحياة متقدمة على إسرائيل وتايوان وإسبانيا محققة أرصدة جيدة في مؤشرات السعادة العالمي ومتوسط الراتب الشهري وجودة الرعاية الصحية ومؤشر السلم العالمي.

وقال التقرير إن العديد من الأشخاص ينتقلون إلى الخارج من أجل التزامات العمل، أو بحثاً عن تقاعد مريح، أو تكلفة معيشية أقل، أو عن تجارب جديدة، مشيراً إلى أن الانتقال إلى بلد جديد يمكن أن يتسبب في مجموعة من التجارب الصعبة والمثيرة والمتغيرة للحياة.

وأضاف أن هناك ما هو أكثر في الحياة من الأرقام الاقتصادية والناتج المحلي الإجمالي، ولهذا السبب قام بتحليل البيانات الخاصة بنوعية الحياة المتعلقة بالمقاييس الرئيسية التي تحدد السعادة مبيناً الأسباب الأربعة الرئيسية لانتقال الأشخاص إلى الخارج وهي الروابط الأسرية وتحسين مستوى المعيشة وكسب المزيد من المال والوظيفة الجديدة والفرص والمغامرة والأنشطة الجديدة.

وبحسب التقرير تصدّرت سويسرا القائمة وكانت الدنمارك الخيار الثاني الأكثر جاذبية لأولئك الذين يتطلعون إلى السفر إلى الخارج، وحلت أيسلندا في المركز 3 والنرويج 4 وأستراليا 5 وجاءت المملكة المتحدة في المركز 18 والولايات المتحدة في المركز 20.

قال جون ويستوود، العضو المنتدب للمجموعة: يرى المغتربون ثروة من الفوائد المالية ونمط الحياة والوظيفي من السفر إلى الخارج، مضيفاً أنه يشجع المزيد من الأفراد على اتخاذ قفزة والتمتع بالمكافآت.