تؤكد إيميلي ليفين، المديرة التنفيذية في شركة Career Group Companies، أن السيرة الذاتية الجيدة هي مفتاح الحصول على وظيفة مرموقة، مضيفة أنها خلال مسيرتها المهنية التي امتدت 15 عامًا، أجرت مقابلات مع عدد لا يحصى من المرشحين، وتعاونت مع عملاء بارزين يعتمدون عليها في العثور على أفضل الموظفين.

تشدد ليفين على أهمية خلو السيرة الذاتية من الأخطاء المطبعية وعدم الدقة، محذرة من أن الأخطاء البسيطة قد تؤثر بشكل كبير على فرص المرشح، لأنها تعكس عدم الاهتمام بالتفاصيل.

تقول ليفين: “لقد أجريت مقابلات مع آلاف الأشخاص طوال مسيرتي المهنية. تبدأ كل عملية مقابلة بالسيرة الذاتية، وهي بحاجة إلى أن تكون مقنعة لتستمر في عملية التوظيف”، مضيفة: “إذا لم تكن السيرة الذاتية قابلة للعرض على المسؤولين، فقد يمنعها ذلك من تمريرها”.

أكبر خطأين في السيرة الذاتية:

الأخطاء المطبعية:

تقول ليفين: “لقد رأيت أشخاصًا يكتبون أسماءهم بشكل خاطئ، أو أسماء جامعاتهم أو شركاتهم”.

وتوضح أن الأخطاء المطبعية تعكس عدم الاهتمام بالتفاصيل، ما يعطي انطباعًا سيئًا عن المرشح، مضيفة “خطأ إملائي واحد يمكن تجاوزه، لكن أكثر من ذلك لا يبدو جيدًا، وقد يثبط عزيمة الشركة عن الاجتماع مع المرشح”.

الكذب:

تحذر ليفين من تزوير التواريخ أو الكذب بشأن المؤهلات الأكاديمية، قائلة: “لا تحاول تزوير التواريخ لجعل الفجوة بين الوظائف تبدو أقصر، ولا تدعي حصولك على درجة علمية إذا لم تكملها”.

وتؤكد أن الحقيقة ستظهر من خلال التحقق من الخلفية، مما يجعل من الصعب على صاحب العمل المحتمل أن يثق بك في المستقبل، مضيفة "لقد رأيت عددًا لا يحصى من العروض التي تم سحبها من المرشحين الذين يكذبون".

تختتم ليفين بنصيحة لكل الباحثين عن عمل: “تحققوا من جميع المعلومات في سيرتكم الذاتية للتأكد من دقتها قبل تقديمها”.