أطلق بنك الإمارات دبي الوطني مبادرة «برنامج الجيل القادم»، وهو مبادرة حصرية تهدف لتلبية احتياجات الجيل القادم من العملاء من النخبة والأثرياء. وتساهم هذه المبادرة الاستراتيجية الأولى من نوعها التي تطرحها إدارة الخدمات المصرفية الخاصة في البنك في سد الفجوة بين الإرث والقيادة، بما يضمن انتقالاً سلساً لقادة المستقبل.

ومع تزايد أهمية انتقال الثروة بين الأجيال في مشهد إدارة الثروات اليوم، فإن هذا يشير إلى تحول كبير في الثروة والأصول بين الأجيال من شأنه أن يؤثر على العائلات والشركات، فضلاً عن تشكيل الاقتصادات العالمية أيضاً.

وتشير التقديرات إلى أن حوالي 68 تريليون دولار ستنتقل من جيل طفرة المواليد إلى ورثتهم على مدى العقدين المقبلين في الولايات المتحدة وحدها، بما يمثل واحدة من أكبر عمليات انتقال الثروة في التاريخ. وتحدث اتجاهات مماثلة على مستوى العالم، حيث من المتوقع أنه بحلول عام 2028، سينتقل ما يقدر بنحو 3.6 تريليونات درهم إماراتي بين الأجيال في منطقة الشرق الأوسط وحدها، بما يؤكد الحاجة الماسة إلى التخطيط الاستراتيجي وتنمية القادة وتطويرهم في المنطقة.

واستضافت إدارة الخدمات المصرفية الخاصة في بنك الإمارات دبي الوطني الدورة الافتتاحية من «برنامج الجيل القادم» تحت عنوان «من الإرث إلى القيادة» في لندن وضمت مجموعة من أبرز عملاء البنك. وبالتعاون مع خبراء مرموقين من كلية «إنسياد» لإدارة الأعمال، يهدف هذا البرنامج، المصمم خصيصاً، إلى تمكين ورثة وقادة المستقبل من عملاء الخدمات المصرفية الخاصة المتميزين في البنك.