سيطرت حالة من الإيجابية على مؤشرات الأسهم العالمية خلال التعاملات، أمس، وانتعشت المعنويات من إعلان الصين اعتزامها إعفاء بعض المنتجات الزراعية من رسوم جمركية فرضتها على سلع أمريكية، في أحدث مؤشر على انحسار التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة قبل جولة جديدة من المحادثات التي تهدف إلى كبح حرب تجارية مضرة.

وقدمت الولايات المتحدة والصين بوادر تصالحية، مع استئناف الصين شراء منتجات زراعية أمريكية، وإرجاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لزيادة رسوم جمركية على سلع صينية محددة.

وفي بورصة «وول ستريت» فتح مؤشرا ستاندرد آند بورز وداو جونز الصناعي على ارتفاع بفعل تنامي التفاؤل بشأن المحادثات التجارية، وكذلك مبيعات التجزئة المحلية التي جاءت أقوى من المتوقع.

وزاد داو جونز الصناعي 34.22 نقطة أو 0.13 % إلى 27216.67 نقطة وصعد ستاندرد آند بورز 500 نحو 2.64 % أو 0.09 % إلى 3012.21 نقطة، وانخفض ناسداك 3.90 نقاط أو 0.05 % إلى 8190.57 نقطة.

واستقرت الأسهم الأوروبية دون تغيير يذكر تقريباً في التعاملات المبكرة واتجهت صوب تحقيق مكاسب للأسبوع الرابع بعد أن اتخذ البنك المركزي الأوروبي إجراء قوياً بشأن النمو الاقتصادي.

وخلال التعاملات تراجع مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.03 % بينما ارتفع مؤشر منطقة اليورو وحدها ارتفاعاً طفيفاً.

وارتفعت الأسهم اليابانية وصعد مؤشر نيكاي لأعلى مستوى في 4 أشهر في الوقت الذي هدأت فيه المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي، بعد مؤشرات على ذوبان الجليد في التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وسياسة تيسيرية اتبعها البنك المركزي الأوروبي.

وتقدم نيكاي 1.1 % ليغلق عند 21988.29 نقطة مسجلاً أعلى مستوى إغلاق منذ السابع من مايو.