انخفض اليورو إلى ما دون 0.99 دولار أمس في أدنى مستوى في 20 عاماً بعد أن تسبب وقف روسيا لإمدادات الغاز عبر خط الأنابيب الرئيسي إلى أوروبا في تصاعد مخاوف تفاقم أزمة الطاقة في المنطقة.
وهبط اليورو إلى 0.9876 دولار في التعاملات الأوروبية المبكرة، وهو أدنى مستوى منذ عام 2002، قبل أن يتعافى إلى 0.9939 دولار لكنه لا يزال متراجعاً 0.2 % خلال الجلسة.
كما انخفضت العملات الأخرى المعرضة التي تتأثر بارتفاع أسعار الطاقة. وفي التعاملات المبكرة، انخفض الجنيه الإسترليني 0.5 % إلى أدنى مستوى في عامين ونصف العام عند 1.1444 دولار.
ووصل مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات، لفترة وجيزة إلى 110.27، وهو أقوى مستوى منذ يونيو 2002 مع تراجع اليورو.