أكد مسؤول سويسري أن دولة الامارات احتلت المرتبة الثانية في عدد السياح الذين يقضون عطلاتهم في سويسرا ولوزان  من دول الخليج و الشرق الاوسط  .

وقال والتر لوزر مستشار هيئة سياحة لوزان السويسرية ان التكامل السياحي بين الامارات وسويسرا يلعب دورا في تنشيط السياحة بين البلدين الصديقين . 

واشار في تصريح صحافي علي هامش الجولة الخليجية التي يقوم بها وفد يضم كافة الهيئات السياحية السويسرية ,  الي ارتفاع عدد الزوار من الامارات ودول مجلس التعاون الخليجي الي سويسرا بنسبة 20 % عام  2013.

وذكر أن 10% من السياح الذين زاروا لوزان العام الماضي كانوا من دولة الامارات .

وقال ان الوفد السياحي السويسري التقي وكلاء وشركاء السياحة والسفر في كل من ابوظبي والعين ودبي حيث تم اطلاعهم علي مدينة لوزان الوجهة السياحية البارزة في سويسرا اضافة الي الوجهات الاخري ، موضحا أنه

علينا الكثير لعمله من اجل توفير المزيد من الخدمات السياحية الراقية لزوارنا من منطقة الخليج العربية وخاصة في فصل الصيف .

وأشار إلى أن هيئة السياحة في لوزان عازمة علي تطوير المنتج السياحي للمدينة في مجالات سياحة الاعمال ، سياحة التعليم ، سياحة العطلات والسياحة العلاجية .

واضىاف انه في عامي 2014 و2015 سيتم افتتاح ملاعب رياضية بمواصفات عالمية لاعطاء عشاق الرياضة في لوزان المزيد من الفرص وتنشيط السياحة الرياضية ايضا .

وحول عدد الفنادق في المدينة قال ان لوزان تضم حاليا 67 فندقا و3900 غرفة فندقية اخري في حين تصل معدلات الاشغال سنويا الي 86% . في حين سيتم افتتاح فندق رويال سافوي ذات الخمس نجوم عام 2015 مشيرا الي ان هذا الفندق استثمار خليجي .

واشار الي ان صيف هذا العام في لوزان سيكون مميزا للزوار الخليجيين والعرب نظرا لحلول شهر رمضان في مطلع يوليو القادم الامر الذي يتيح الفرصة لقضاء عطلات اطول في سويسرا .

واكد مشاركة هيئة سياحة لوزان السويسرية في فعاليات معرض سوق السفر العربي "الملتقى" 2014 " التي تقام خلال في مايو القادم بمركز دبي التجاري العالمي .

وقال السيد والتر لوزر ان هذا الحدث يعد الاهم من نوعه في الشرق الاوسط ويشكل مصدرا مميزا لعقد الصفقات السياحية مع العديد من الوكلاء السياحيين في المنطقة الخليجية والعربية.

واشار الي  ان المشاركة في المتلقي 2014 سوف تكون مميزة يتم خلالها طرح منتجات سياحية جديدة تقدمها سياحة لوزان للزوار من دولة الامارات ودول الخليج العربية لموسم الصيف الحالي .

ووصف الجولة الخليجية التي قام بها مع عدد من ممثلي القطاعات السياحية في سويسرا التقوا خلالها ممثلي شركات السياحة والسفر  في ابوظبي والعين و دبي والبحرين والكويت والدمام وجدة بانها كانت ايجابية وناجحة .

وبين ان الاحصائيات توضح ارتفاع عدد السياح الخليجيين حيث ينفق المواطن الخليجي عموما 530 فرنكا سويسريا في اليوم الواحد وبهذا يحتل مواطنو دول المجلس المرتبة الأولى من حيث مستوى الانفاق اليومي على مستوى سياح العالم .

وذكر ان هيئة سياحة لوزان تركز على البرامج السياحية العائلية واعدت برامج سياحية عائلية تفي بهذا الغرض يمكن الحصول عليها لدى كل الوكالات السياحية حيث تم اعداد هذه البرامج باللغة العربية وهي تشمل مواقع سياحية يمكن زيارتها مع تقديم وصف موجز للمعلومات التي تمكن المسافرين من زيارة تلك المواقع والخصومات المتوافرة.

واشار الي اعادة افتتاح المتحف المتحف الاولمبي بعد اعمال توسعة و ترميم وتصميم بقيمة 30 مليون دولار امريكي .

وقال ان هذا المتحف و المكان الوحيد الذي يستضيف الشعلة الاولومبية بين كل فترات الالعاب الاولمبية جاهز لاستقبال الزوار من دول الخليج وكافة انحاء العالم .

كما اشار الي اعادة تحديث كافة اجنحة وغرف فندق بوريفاج بالاس المطل علي بحيرة لوزان .

وذكر ان اسعار الفنادق في لوزان سوف تبقي كما هي بدون ارتفاع خلال العام 2014 مشيرا الي نمو بمعدلات الاشغال في فنادق لوزان بنسبة 5% في العام  الماضي , الا انه توقع نموا اكبر هذا العام  نظرا لقناعة السياح الخلجيين وغيرهم بان لوزان هي  المكان المناسب للمتعة والترف والأسرة , اذ انها باتت تستقطب السياح من مدينة جنيف بقوله / بات الزوار يفدون الي لوزان عبر مطار جنيف للاقامة في فنادقها الفخمة المطلة علي البحيرة ثم يقومون بزيارات الي جنيف اثناء النهار ومن ثم العودة الي لوزان مرة اخري .

ويذكر ان لوزان تقع في قلب أوروبا وهي رابع اكبر مدينة في سويسرا لديها جميع المقومات الأساسية لقضاء عطلة مريحة اضافة الى متعة التسوق بعد الظهر في متاجرها الفاخرة وبضع ساعات من النقاهة في منتجع صحي من فئة الخمس نجوم أو نزهة عائلية إلى الجبال المحيطة بالمدينة.

تطل مدينة لوزان علي بحيرة جنيف، وهي أكبر بحيرة طبيعية في أوروبا الغربية مما يوفر للوزان مناظر بانورامية رائعة عبر جبال الألب السويسرية والفرنسية بجوار كروم العنب في منطقة لافو كما انها تبعد 40 دقيقة فقط عن مطار جنيف الدولي، وهي عاصمة مقاطعة كانتون التي تتمتع ببيئة سياسية مستقرة وأجواء آمنة .