تتمّ منتجعات سونيفا، الشركة الرائدة عالمياً في تشغيل المنتجعات الفاخرة، عامها الخامس والعشرين خلال الشهر الحالي.
ومنذ تأسيسها عام 1995 حتى يومنا هذا، اقترن اسم منتجعات سونيفا بـ"الرفاهية الذكية"، وأصبحت مقصداً للضيوف لخوض التجارب النادرة والأصيلة دون إغفال الاستدامة في كافة عملياتها.
وتم تأسيس منتجعات سونيفا من قبل الزوجين سونو شيفداساني وإيفا مالمستروم شيفداساني، بعد وقوعهما في حب جزر المالديف أثناء العطلة، واكتشف الزوجان جزيرة كونفونادهو، الجزيرة البكر غير المأهولة في منطقة بأتول الساحرة، حيث افتتحا منتجع سونيفا فوشي الفاخر الأول لهما في جزر المالديف في العام 1995.
ومن خلال فلسفته الفريدة "لا أخبار ولا أحذية"، أرسى المنتجع معياراً جديداً للرفاهية التي تحثّ الضيوف على التجوّل عراة الأقدام، الأمر الذي لم يغيّر قطاع السياحة في جزر المالديف وحسب، بل ساهم في إبراز سونيفا كوجهة رائدة ومبتكرة في عالم الضيافة.
على مدار الربع الأخير من القرن، توسّعت محفظة سونيفا لتضمّ مجموعة من المنتجعات الفاخرة الموزّعة في مواقع تتفرّد بسحرها، مع فللٍ مصممةٍ بذوق رفيع تقدّم تجارب استثنائية وخدمات تلبّي مختلف احتياجات الضيوف. عقب منتجع سونيفا فوشي، تم افتتاح منتجع سونيفا كيري في كوه هود رابع أكبر جزيرة في تايلاند في العام 2009.
وبعدها أبحر سونيفا إن أكوا، اليخت الفاخر بطول 23 متراً، في جزر المالديف للمرة الأولى في العام 2015، ليجمع بين تجربة منتجعات سونيفا التي لا تضاهى مع المتعة التي تقدّمها رحابة السفن. وفي الآونة الأخيرة، افتتح منتجع سونيفا جاني أبوابه للضيوف في العام 2016 في وسط بحيرة خاصة متلألئة في جزيرة نونو أتول المرجانية في جزر المالديف.
هذا وتواصل منتجعات سونيفا الثلاثة حصد مجموعة من الجوائز الدولية المرموقة دون هوادة، ففي عام 2020 أدرجت مجلة "كوندي ناست ترافيلر" منتجع سونيفا جاني ضمن القائمة الذهبية لأفضل الفنادق والمنتجعات في العالم. وفي العام 2019، نال منتجع سونيفا فوشي مكانته في القائمة نفسها، في حين كانت جائزة "أفضل فندق في العالم" من مجلة بيلانز من نصيب منتجع سونيفا جاني، أما سونيفا كيري فقد حاز لقب "المنتجع الأول في آسيا / تايلاند" في حفل توزيع جوائز اختيار القراء لمجلة "كوندي ناست ترافيلر".
وفي هذه المناسبة، صرّح سونو شيفداساني، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة سونيفا قائلاً: "يغمرني وإيفا الفخر بدخول سونيفا عامها الخامس والعشرين بعد رحلة دامت ربع قرنٍ من إرساء المعايير الجديدة في قطاع الرفاهية والسفر الغني بالتجارب. وبصفتنا خبراء في المجال، نحن ملمّون بأهمية صياغة التجارب الاستثنائية لضيوفنا، وسنواصل المضي قدماً بما يتماشى مع احتياجاتهم ويتجاوز توقعاتهم، دون الإخلال بمبادئنا المستدامة ورؤيتنا القائمة على الرفاهية الذكية."
ومنذ استقبال الضيوف الأوائل في منتجع سونيفا فوشي، مضت علامة سونيفا في دربها الفريد الرامي إلى ريادة قطاع الضيافة.
وفي سبيل ذلك، وضعت العلامة مفهوم "الحياة الهانئة" في صميم فلسفتها، حيث التجارب المذهلة تخلق ذكرياتٍ لا تُنسى دون عرقلة نظام العالم الطبيعي الهش المحيط بنا. بدءاً من زراعة الحدائق العضوية بالأعشاب وأشجار الفواكه والخضراوات في كافة منتجعات سونيفا، وبناء أول مراصد في المنتجعات مع علماء الفلك الذين يصطحبون الضيوف في رحلات رائعة عبر سماء الليل، وليس انتهاءً بعرض فيلم كلاسيكي في الهواء الطلق تحت القبة السماوية في سينما باراديسو، يتيح مفهوم "الحياة الهانئة" للضيوف فرصة إعادة اكتشاف الحياة بتجاربها الغنية والاستلهام منها.
ومن هذا المنطلق، يتم تشجيع زوار سونيفا على التنعّم باستراحة مستحقَّة بعيداً عن صخب العالم الخارجيّ، فضلاً عن الابتعاد عن التكنولوجيا وخلع أحذيتهم ليتحسّسوا الرمال الحريرية وهي تنساب تحت أقدامهم ويشعروا بالتواصل مع الطبيعة.