شهدت حركة السياحة بين دولة الإمارات وجمهورية فرنسا نمواً ملحوظاً في السنوات الماضية بالرغم من تداعيات جائحة "كوفيد -19"، حيث زاد أعداد السياح الفرنسين القادمين إلى الدولة بنسبة 59% في العام الماضي 2021.

وعززت جمهورية فرنسا مكانتها ضمن أكبر 10 أسواق مصدرة للسياح القادمين إلى الإمارات في السنوات الماضية، في ظل البيئة السياحة الرائدة في الدولة والمقاصد والخدمات السياحية المتميزة التي تقدمها لزوارها لتعزيز جاذبيتها للسياحة باعتبارها وجهة سياحية رائدة ومستدامة إقليمياً وعالمياً.

وأظهر رصد وكالة أنباء الإمارات "وام"، استناداً إلى بيانات المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، أن إجمالي عدد السياح القادمين من فرنسا إلى الإمارات وصل إلى 2.461 مليون سائح خلال 7 سنوات في الفترة من 2015 وحتى 2021.

ووصل عدد السياح الفرنسين القادمين إلى الإمارات لنحو 348.98 ألف سائح في 2015، و351.92 ألف سائح في 2016، و368.46 ألف سائح في 2017، و420.77 ألف سائح في 2018، و463.18 ألف سائح في 2019 وهو أعلى معدل طوال السنوات الأخيرة، فيما وصل عدد السياح إلى 196.32 ألف سائح في 2020 بسبب الإغلاق الاقتصادي جراء جائحة "كوفيد -19".

ومع تخفيف القيود الناجمة عن الجائحة، ارتفع أعداد السياح القادمين من فرنسا إلى الإمارات بنسبة زيادة وصلت إلى 59% وصولا إلى 311.57 ألف سائح في 2021، مقارنة بالعام 2020.

ووصل عدد النزلاء الفرنسيين في فنادق الدولة إلى نحو 471.92 ألف نزيل في العام الماضي قضوا أكثر من 1.887 ليلة فندقية، فيما بلغ عدد النزلاء الفرنسيين نحو 183.9 ألف نزيل في الربع الأول من العام الجاري قضوا 871.5 ألف ليلة فندقية، وفق بيانات المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء.

وتعد الإمارات وجهة سياحية مميزة للسياح الفرنسيين بفضل العديد من الجوانب والميزات التي ساهمت في ذلك، من بينها الموقع الاستراتيجي الذي يربط بين الشرق والغرب، والبنية التحتية القوية والداعمة للسياحة، بالإضافة إلى توافر خيارات إقامة واسعة تلائم مختلف الطلبات والميزانيات، إلى جانب توافر الفعاليات والأنشطة التي تلبي احتياجات جميع الفئات العمرية.