أطلق سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مطارات دبي الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، «فريق دبي للسفر والسياحة الميسّرة» ضمن إطار المساعي المبذولة لترسيخ المكانة العالمية لدبي بوصفها وجهة في متناول الجميع على مدار العام.
حضر الاجتماع عدد من كبار المسؤولين في الجهات الحكومية والخاصة المعنية بقطاعي السفر والسياحة في الإمارة التي تستهدف استقطاب 25 مليون سائح في العام 2025.
وقال جمال الحاي، نائب الرئيس في مطارات دبي قائد الفريق: قطاع السفر والسياحة الميسّرة يعتبر قطاعاً مهماً، ليس على مستوى اقتصادنا الوطني فقط، وإنما على مستوى تعزيز حقوق أصحاب الهمم بالتنقل بدون أية عوائق، وإعطاء صورة طيبة عن الإمارات، كونها دولة رائدة في مجال الضيافة والخدمات لزوارها من مختلف دول العالم.
وأعرب الحاي عن بالغ التقدير للدعم الذي يقدمه سمو الشيخ أحمد بن سعيد لقطاع السفر والسياحة الميسّرة، داعياً أعضاء الفريق، كل في مجال اختصاصه، إلى تعزيز العمل المشترك لإضافة التحسينات اللازمة في مطاراتنا وناقلاتنا وفنادقنا ومراكز التسوق وغيرها من الوجهات، من أجل أن نوفر أفضل الخدمات لهذه الشريحة من السياح.
هدف
وأوضح الحاي أن الهدف من إنشاء فريقنا هو جمع الجهات المعنية من القطاعين العام والخاص تحت سقف واحد، لبحث الخطوات الواجب اتخاذها، للارتقاء الدائم بخدماتنا، وذلك من خلال العصف الذهني المشترك وتبادل الآراء والتعرف على الإنجازات التي تحققها كل جهة من الجهات الممثلة في الفريق، والاجتماع مع أصحاب الهمم أنفسهم للتعرف عن قرب على احتياجاتهم ومتطلباتهم أثناء التنقل والسفر.
ومن جانبه قال غسان سليمان أمهز، المنسق العام للفريق: إن عدد أصحاب الهمم يصل إلى نحو مليار نسمة أو ما يوازي 10-15 % من إجمالي السكان في العالم حسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية، ما يجعل منهم شريحة مهمة تضخ مئات المليارات من الدولارات سنوياً في الاقتصاد العالمي، مشيراً إلى أن عدد السياح من أصحاب الهمم يصل إلى نحو 150 مليون سائح سنوياً يتطلعون للتنقل وزيارة المدن والمقاصد السياحية التي تلبي متطلباتهم الخاصة.
وحسب تقديرات الشبكة الأوروبية للسياحة الميسّرة، يصل حجم الفرص الضائعة على الاقتصاد العالمي إلى 142 مليار يورو نتيجة إحجام الملايين من أصحاب الهمم عن التنقل تجنباً لتعرضهم لأية مفاجآت أثناء تنقلهم بين الوجهات السياحية.