أكد مسؤولون في قطاع الطيران المدني في دبي أن مطار دبي نجح في تحويل بوصلة السفر العالمية إلى الإمارات عبر مطار دبي الدولي. هذا المطار الذي يحتفل بمرور 63 عاماً على تأسيسه، بات قصة نجاح فريدة في عالم الطيران المدني العالمي خط سطورها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.

قصة تطور ونجاح

وقال محمد عبدالله أهلي مدير عام هيئة دبي للطيران المدني إن مطار دبي الدولي منذ افتتاحه عام 1960 شكل قصة نجاح استثنائية وشهد تطوراً متسارعاً بالتوازي مع تطور دبي.

وقد جاء افتتاح المطار كثمرة للرؤية الثاقبة للمغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، حاكم دبي آنذاك، الذي أدرك الإمكانات الهائلة للطيران وكانت لديه البصيرة لبناء المطار وتعزيز سياسة الأجواء المفتوحة في وقت مبكر من مسيرة التنمية الشاملة في دبي.

واستمرت ديناميكية هذه الرؤية بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الذي رسخ أهمية دبي ودورها المحوري في قلب صناعة الطيران العالمية.وأضاف أهلي «لقد استثمرت دبي مليارات الدراهم لإنشاء أفضل بنى تحتية جوية في العالم، ما عزز ريادتها وجعلها مطار العالم.

مشيراً إلى أن مطار دبي الدولي بفضل متابعة وتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، يعتبر جوهر تاريخ الطيران الذي تفتخر به الإمارة، وهو دليل عملي على أنه من خلال الرؤية والتفكير المستقبلي والابتكار والتعاون والعمل الجاد، يمكن تحقيق إنجازات عظيمة».

وقال أهلي: بهذه المناسبة المليئة بالفخر نتطلع إلى مواصلة المزيد من الإنجازات بعزيمة وإصرار لترسيخ دور دبي في ربط العالم وتعزيز حركة السفر العالمية، كما أننا عازمون على مواصلة العمل بالروح ومستوى الطموح ذاته للحفاظ على ما وصلنا إليه من تميز التزاماً بأهداف دبي ورؤية قيادتها الرشيدة الرامية إلى استمرارية تبوء المركز الأول عالمياً في شتى المجالات.

ومن جهته، قال جمال الحاي نائب الرئيس لمؤسسة مطارات دبي: بعد مرور 63 عاماً على افتتاح مطار دبي الدولي في 30 سبتمبر 1960، يواصل المطار مسيرة النجاحات والإنجازات المتتالية التي أكدت المكانة العالمية لهذا المرفق الذي أصبح نموذجاً يحتذى في النمو المتواصل والتوسع المستمر.

وأضاف إن مطار دبي الدولي بات يلعب دوراً محورياً في النهضة الكبرى لدبي خلال العقود الأخيرة، ليصبح لاعباً مهماً في تحقيق أجندة دبي الاقتصادية D33 التي تستهدف مضاعفة الاقتصاد وجعل دبي من أهم ثلاث مدن اقتصادية في العالم بحلول العام 2033، وبوابة الإمارة إلى العالم الخارجي من خلال نحو 90 شركة طيران تشغل رحلاتها إلى 257 وجهة حول العالم.وقال إن المطار احتل المرتبة الأولى على قائمة أكبر مطارات العالم بأعداد المسافرين الدوليين منذ العام 2014 وما زال يتربع على قمة المطارات العالمية.

مشيراً إلى أن المطار بني على قاعدة صلبة قائمة على رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ومتابعة سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مطارات دبي الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة.وأضاف إن نجاحات مطار دبي الدولي تمتد من كونها دعامة قوية لنمو ونهضة الإمارة وشاهداً حياً على مكانتها العالمية، إلى اعتبارها نقطة وصل تربط شرق العالم بغربه وشماله بجنوبه.

ذكرى ومسيرة

وحلت أمس في 30 سبتمبر، ذكرى مرور 63 عاماً على هبوط  أول طائرة في مدرج مطار دبي الدولي. وخلال هذه الفترة الزمنية نجح المطار في التحليق عالياً ليواكب النجاحات العالمية التي حققتها الامارة.

حيث أعاد رسم خارطة الطيران العالمية وتوجيه بوصلة الطيران الدولية نحو دبي عبر سلسلة من الإنجازات والنجاحات التي نقلت المطار إلى قمة المؤشرات العالمية، انطلاقاً من قواعد ثابتة أرسى دعائمها المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه، وأكملها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.

فمن مهبط صغير يعمل بشكل أساسي كمحطة للتزود بالوقود لقلة من شركات الطيران ليصبح بوابة دولية لنحو 90 شركة خطوط جوية ساهمت في نقل محور السفر العالمي إلى دبي من خلال خدمة أكثر من 257 وجهة حول العالم محتفظاً بصدارته للمطارات العالمية في عدد المسافرين الدوليين للعام التاسع على التوالي منذ العام 2014، ليصبح «قبلة العالم ووجهته».

كما وصفه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.

ومنذ هبوط أول رحلة وصل إجمالي عدد المسافرين إلى نحو 1.25 مليار مسافر، وخلال العقد الأخير ارتفع عدد المسافرين عبر المطار من 66.4 مليون مسافر في 2013 إلى نحو 85 مليون مسافر متوقع مع نهاية العام الجاري، وذلك على الرغم من التحديات التي واجهت صناعة النقل الجوي العالمية.

وعلى امتداد تاريخه، حرص المطار على تعزيز طاقاته الاستيعابية بطريقة عصرية ووفقاً لأعلى المعايير، ويعمل حالياً على مخطط تطويري بقيمة تتراوح بين 6 إلى 10 مليارات درهم تتضمن إجراء تحسينات على مباني المسافرين، وزيادة مساحات التنقل في المطار، وزيادة عدد مكاتب تسجيل الوصول لتعزيز الكفاءة التشغيلية بهدف زيادة الطاقة الاستيعابية في المطار ومواكبة نمو الطلب في أعداد المسافرين.

محمد أهلي:

رؤية محمد بن راشد رسخت أهمية دبي ودورها المحوري في قلب صناعة الطيران العالمية

جمال الحاي:

دور محوري لمطار دبي بالنهضة الكبرى للإمارة وفي تحقيق أجندة دبي الاقتصادية D33