نقلت طيران الإمارات منذ أن بدأت خدماتها بين دبي وسان فرانسيسكو في 15 ديسمبر 2008، أكثر من 3.4 ملايين مسافر، على نحو 9900 رحلة جوية شغلتها الناقلة على هذا الخط، في حين بلغ حجم البضائع التي نقلتها على هذا الخط أكثر من 44000 طن، الأمر الذي ساهم في تعزيز الحركة التجارية بين الوجهتين، من خلال تسهيل تصدير واستيراد السلع.
وعندما تم تدشين الخط قبل عقد ونصف من الزمن، والذي تم تشغيله بواسطة طائرة بوينغ 777-200LR، وكانت الرحلة الافتتاحية «أطول رحلة طيران خضراء في العالم» في حينه، لكفاءتها في توفير الوقود، الذي تحقق من خلال التنسيق عبر الحدود مع أصحاب المصلحة في مجال الطيران، حيث ساعدت الكفاءات التشغيلية التي تم اختبارها على الخدمة الجديدة في ذلك الوقت، في توفير ما يقدر بنحو 2000 غالون من الوقود، و30000 رطل من انبعاثات الكربون أثناء الرحلة.
وكانت الناقلة قد استهلّت خدمتها إلى المدينة بثلاث رحلات أسبوعياً بطائرات البوينغ 777، وخلال عشرة أشهر، أصبحت هذه الخدمة يومية لتلبية الطلب المتزايد.
وفي عام 2014، بدأت الناقلة تشغيل طائراتها A380 على خط دبي- سان فرانسيسكو، ما رفع السعة المقعدية بشكل كبير، ووفر خيارات سفر أوسع للمسافرين. وفي وقت سابق من هذا العام، تم إطلاق الدرجة السياحية المميزة على الرحلات اليومية، لتوفر للعملاء المزيد من الخيارات.
وتواصل طيران الإمارات دعم الصناعات والشركات المحلية، من خلال نقل البضائع من سان فرانسيسكو إلى بقية شبكتها العالمية. وبفضل شبكة الشحن الواسعة، ومرافقها المتطورة، لعبت الإمارات للشحن الجوي دوراً فعالاً في تمكين النقل السلس للبضائع، وتعزيز فرص التصدير، وتحفيز التنمية الاقتصادية في البلدان التي تعمل فيها.
وقد نقلت طيران الإمارات أكثر من 32 ألف طن من البضائع من سان فرانسيسكو، حيث تم تصدير سلع متنوعة بين المواد القابلة للتلف، مثل التوت الطازج، ومعدات شبكات الكمبيوتر وغيرها، وتشمل أهم السلع التي يتم استيرادها بشكل متكرر إلى سان فرانسيسكو، المنسوجات والملابس والسلع الجلدية، وقطع غيار المركبات والسفن، والمواد القابلة للتلف، التي بلغ مجموعها أكثر من 12000 طن، على مدار فترة 15 عاماً.