أطلقت الهيئة العامة للطيران المدني رسمياً، بالتعاون مع مجموعة عيادات «جي إم سي»، أول مركز طبي متنقل لخدمات طب الطيران المدني، والذي يعد الأول على مستوى العالم، ويصنف ضمن أحد أبرز الإنجازات في ظل تداعيات جائحة «كورونا»، لما يتميز به من تقديم جميع الخدمات الطبية والفحوصات المخبرية والإكلينيكية المختصة بطب الطيران المدني.
وتشمل خدمات المركز الطبي المتنقل إجراء فحوصات طبية خاصة بالعاملين في قطاع الطيران، مثل تلك المطلوبة من قبل مراقبي الحركة الجوية والطيارين وطاقم المقصورة من مضيفين ومضيفات. ويتمتع المركز بكافة المعايير الدولية المعتمدة لمنح الشهادات الطبية اللازمة لاستمرارية العمل في قطاع الطيران على جميع المستويات.
وقال سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني إن هذا المركز المتخصص له أهمية كبيرة لما يقدمه من خدمات طبية متنقلة ذات جودة عالمية في قطاع الطيران، تماشياً مع رؤية قيادتنا الرشيدة، والتي لا تألو جهداً في إبراز دولة الإمارات نموذجاً يحتذى به في تطوير القدرات الخدماتية في هذا المجال.
من ناحيته، أكد المهندس إسماعيل البلوشي، المدير العام المساعد لقطاع شؤون سلامة الطيران، على أهمية تطوير الخدمات الطبية اللوجستية في الهيئة، بحيث تكون الإمارات السباقة دائماً في طرح الحلول العصرية المناسبة لقطاع الطيران.
من جهتها، أكدت الدكتورة صفية أنوار محمد، الرئيسة التنفيذية لمجموعة عيادات «جي إم سي» الطبية في دبي، على الدور المحوري الذي تقوده الهيئة العامة للطيران المدني في تنمية وتطوير القدرات الطبية لتقديم ما هو أفضل لقطاع الطيران، مثمنة الثقة التي أولتها الهيئة لمجموعة عيادات «جي إم سي» لتكون الرائدة في إطلاق هذا المركز الطبي المتنقل.