كشفت الشركة الناشئة أوبونتيا، والتي تتخذ من دبي والرياض مقرّين لها وتستحوذ على العلامات التجارية في مجال التجارة الإلكترونية، عن جمعها 20 مليون دولار كتمويل أولي، ما يمثل إحدى أكبر جولات رأس المال التأسيسي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
وأشرفت على الجولة الأولية شركات الرائد فنتشرز وجلوبال فاوندرز كابيتال وبريسايت كابيتال وكينجسواي كابيتال، بمشاركة أكثر من مستثمر ملاك بينهم توشار أهلواليا الرئيس التنفيذي لمجموعة رايزور، وجوناثان دوير الرئيس التنفيذي السابق لشركة داراس والمؤسس المشارك لشركة جوميا، وحسام عرب الرئيس التنفيذي لشركة تابي والرئيس التنفيذي السابق لشركة نمشي.
وشركة أوبونتيا أطلقها في مارس فيليب جونستون ومانفريد ماير، وتتيح لرواد التجارة الإلكترونية تحقيق الاستفادة القصوى من علاماتهم التجارية، سواء عبر تخارجهم منها أو الاستفادة من نموها المستقبلي.
وتهدف أوبونتيا إلى رعاية وبناء نظام بيئي في المنطقة لريادة الأعمال في قطاع التجارة الإلكترونية.
وستستخدم أوبونتيا الأموال التي تم جمعها لاكتساب علامات بارزة في مجال التجارة الإلكترونية والاستثمار في فريق من خبراء التجارة الإلكترونية في الشرق الأوسط وأفريقيا الذين سيتولّون مسؤولية إدارة وتنمية العلامات التجارية بعد عملية الاستحواذ.
ووظفت الشركة فريقاً إدارياً يتمتع بخبرة كبيرة من أمازون ونون وماكينزي وأوبر إيتس ونمشي.
وقال فيليب جونستون رئيس أوبونتيا التنفيذي: أسسنا أوبونتيا لتمكين رواد الأعمال في مجال التجارة الإلكترونية من الاستفادة القصوى من إمكانات علاماتهم التجارية، سواء من حيث التخارج الآن أو الاستفادة من النمو المستقبلي.
ورأينا أن العديد من شركات البيع بدأت نشاط التجارة الإلكترونية لأنها كانت شغوفة بمنتجاتها وعملائها، لكنها بلغت الحد الأقصى من حيث مدى نمو أعمالها بسبب القيود المفروضة على رأس المال العامل والعمليات والخدمات اللوجستية وإدارة التجارة الإلكترونية.
وهنا يأتي دور أوبونتيا، فنحن نمكّن رواد الأعمال من بيع علامتهم التجارية ونهتم بالعمليات اليومية بينما نشجعهم على المشاركة في الجزء الذي يستمتعون به، وهو بناء العلامة التجارية.
وقال مانفريد ماير الرئيس التنفيذي المشارك في أوبونتيا: سوق منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا أقل نضجاً مما هي عليه في الغرب، لكنها تنمو أسرع بكثير من أي سوق آخر في العالم، حيث إن عدد رواد الأعمال الذين يبيعون عبر الإنترنت ينمو بأكثر من 50٪ في العام.
وسينجح نموذج العمل هذا في المنطقة لأن الكثير من رواد الأعمال المذهلين في الشرق الأوسط قد ظهروا خلال السنوات القليلة الماضية.
إنها فرصة رائعة للبائعين كي يستطيعوا جني ثمار العمل الشاق في بناء علامتهم التجارية ويتمكنوا من قضاء بعض الوقت في إجازة أو العمل على مشروعهم التالي. وإضافة إلى مكتبيها في دبي والرياض، تخطط أوبونتيا لفتح مكاتب في إسطنبول والقاهرة ولاغوس خلال الأشهر المقبلة.