أعلنت القمة العالمية للصناعة والتصنيع، عن انضمام شركة اتصالات إلى قائمة الشركاء الاستراتيجيين للدورة الرابعة من القمة، والتي ستقام في الفترة ما بين 22 و27 نوفمبر 2021 في مركز دبي للمعارض في إكسبو دبي.

وترتكز الشراكة الجديدة على الدور البارز الذي تقوم به اتصالات والخدمات والحلول المبتكرة التي تقدمها والتي ساهمت في تسريع التحول الرقمي في كافة المجالات.

وبصفتها شريكًا استراتيجيًا للقمة، ستشارك اتصالات خبراتها في الجيل الخامس مع الشركات والحكومات للمساهمة في تسريع العمليات وتحسين كفاءتها، حيث كانت أول من يطلق تقنية الجيل الخامس في الإمارات والمنطقة، واستطاعت أن تساهم بشكل محوري في حصول العاصمة الإماراتية على لقب ثالث عواصم العالم في سرعات الجيل الخامس.

وتسعى القمة للاستفادة من شراكتها مع اتصالات، إحدى أبرز مجموعات الاتصالات في المنطقة والعالم، و«اتصالات ديجيتال» الرائدة في مشاريع التحول الرقمي في المنطقة لتسليط الضوء على الدور الذي تلعبه شبكات الجيل الخامس في تعزيز توظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية وإنترنت الأشياء، وأثرها على تعزيز الابتكار في القطاع الصناعي، وتطوير شبكات سلاسل التوريد العالمية، وتعزيز النمو الاقتصادي المستدام، ومساهمتها في تحقيق الاستراتيجية الصناعية للإمارات.

وقال الدكتور أحمد بن علي، النائب الأول للرئيس للاتصال المؤسسي في مجموعة اتصالات: «تولد التقنيات الرقمية وشبكات الجيل الخامس قيمة اقتصادية واجتماعية هائلة، ويمكنها تحويل كل جانب من جوانب التشغيل الصناعي رقميا من الإنتاج إلى تقديم الخدمات.

ومن خلال استراتيجيتها الهادفة إلى قيادة المستقبل الرقمي لتمكين المجتمعات، تحرص اتصالات على تطوير البنية التحتية للاتصالات الرقمية المتطورة لبناء مجتمعات أكثر مرونة وصناعات مستدامة، بالاعتماد على خبرات اتصالات التي تمتد لأكثر من أربعة عقود في المضمار الرقمي.

وتعتبر اتصالات من الشركات الرائدة في تقديم حلول وخدمات الاتصالات والتكنولوجيا لما يزيد على 156.1 مليون مشترك في 16 دولة موزعة في أنحاء الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا.

وقد أعلنت اتصالات عام 2016 عن شراكتها مع»إكسبو 2020«ليصبح المعرض أول شريك تجاري يستخدم الجيل الخامس في المنطقة..وفي عام 2018، أطلقت اتصالات أول شبكة تجارية للجيل الخامس في الإمارات والمنطقة، وفي عام 2020، تم تصنيفها شبكة الهاتف المتحرك الأسرع على مستوى العالم.

ونظراً للسرعات العالية التي توفرها شبكات الجيل الخامس في نقل البيانات، من المتوقع أن يساهم نشر وتوظيف هذه الشبكات في إحداث نقلة نوعية في العمليات الصناعية وأتمتتها، وتطوير سلاسل توريد أكثر ذكاءً، وتحسين الإنتاجية الصناعية، وتحسين وتطوير خدمات الرعاية الصحية، وتعزيز انتاج المحاصيل والتقليل من انبعاثات الكربون، وبالتالي تحسين الخدمات العامة وتعزيز التنمية الاجتماعية وتحقيق الازدهار العالمي.

وستتطرق الدورة الرابعة من القمة العالمية للصناعة والتصنيع لمناقشة أفضل السبل لتطوير الطاقة النظيفة وتحقيق التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة. كما ستسلط الضوء على تطور أشكال التواصل بين البشر والآلات، مدفوعًا بتقنيات الثورة الصناعية الرابعة مثل الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والحوسبة السحابية وشبكات الجيل الخامس ودورها في تطوير مستقبل القطاع الصناعي.

وقال بدر سليم سلطان العلماء رئيس اللجنة التنظيمية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع:»يقترب العالم الصناعي من تحقيق قفزة تكنولوجية ورقمية غير مسبوقة، خاصة مع تبني المزيد من الشركات والمؤسسات لتقنيات الجيل التالي من الشبكات والأنظمة التكنولوجية، وتلعب التقنيات الرقمية الحديثة وشبكات الجيل الخامس دورًا كبيرًا في هذا التحول..ويسعدنا أن نرحب بانضمام اتصالات كشريك استراتيجي للدورة الرابعة من القمة، والتي تعد رائدة التحول الرقمي في تقديم أحدث الحلول والخدمات الرقمية والمبتكرة، ونتطلع إلى العمل معًا في إدارة النقاشات حول مستقبل هذه التكنولوجيا الثورية، والاستفادة من خبرات الشركة وريادتها في هذا المجال«.

وتقام الدورة الرابعة من القمة العالمية للصناعة والتصنيع تحت عنوان»الارتقاء بالمجتمعات: توظيف التقنيات الرقمية لتحقيق الازدهار«، وتستضيف قادة القطاعين الصناعي والتكنولوجي العالميين من الشركات الخاصة والحكومات، وكبار الخبراء وشركاء الأبحاث ومنظمات المجتمع المدني لمناقشة الدور الذي يلعبه التقدم في مجال توظيف البيانات الضخمة وتقنيات الاتصالات المتقدمة في إعادة صياغة مستقبل سلاسل التوريد، والصناعات الخضراء، والطاقة المستدامة، وتغير المناخ، وصياغة السياسات، ودعم وتطوير الاقتصادات العالمية.

وستعقد القمة جلسات خاصة لمناقشة أفضل الممارسات في القطاع الصناعي، وأفضل الحلول التي من شأنها خفض انبعاثات الكربون، ومستقبل الطاقة المتجددة، وتشجيع الاستثمارات الخضراء..كما ستستضيف الدورة الرابعة من القمة جلسة خاصة تسلط فيها الضوء على الاستراتيجية الصناعية التي أطلقتها الإمارات مؤخرًا،»مشروع 300 مليار«، ودورها في دعم خطط الدولة لبناء اقتصاد صناعي متنوع خلال العقد المقبل.

كما وستستضيف القمة بدورتها الرابعة نشاطات مصاحبة ومؤتمرات تركز على تعزيز الروابط التجارية والعلاقات الثنائية بين مختلف الدول، وتوظيف الابتكار لإيجاد الحلول للتحديات الاجتماعية والاقتصادية التي يشهدها العالم اليوم، والدفع نحو تبني توليد الطاقة المتجددة من أجل بيئة أنظف وأكثر استدامة..وتنظم القمة أيضًا معرضًا صناعيًا قائم على التكنولوجيا في الإمارات، والذي سيستعرض أحدث الابتكارات والحلول في مجال التكنولوجيا والصناعة، مع تسليط الضوء على حملة التي تشرف عليها حكومة الإمارات وتحمل شعار»اصنع في الإمارات".