أكد بدر أنوهي الرئيس التنفيذي للقرية العالمية، أن الوجهة تساهم في دعم الاقتصاد المحلي بنحو 3 مليارات درهم الموسم الماضي، فيما يبلغ حجم البضائع التي تدخل القرية العالمية 2600 طن، أي ما يقارب حجم 3 ملاعب كرة قدم.
وقال الرئيس التنفيذي للقرية العالمية في تصريحات خاصة لـ «البيان» إن القرية العالمية تسهم في قطاع الموانيء عبر البضائع القادمة من كافة الدول المشاركة في الوجهة، حيث توفر القرية أجهزة كشف خاصة عن كافة البضائع لمعرفة محتوياتها قبل الدخول، كما توفر مستودعات خاصة تتناسب مع كافة أنواع البضائع تسهيلاً على المستثمرين الذين كانوا يلجأون إلى مستودعات خارجية للتخزين بأسعار مرهقة لهم، فيما تمت مراعاة هذا الأمر بأسعار معقولة، حيث تدخل البضائع بطريقة سلسة إلى القرية العالمية يومياً دون تكدس أو ازدحام، كما تخدم القرية العالمية عدة قطاعات أخرى منها قطاع الطيران وشبكة المواصلات وقطاع الأغذية، إضافة إلى التبادل الثقافي والمعرفي بين الدول والشعوب عبر التعرف على ثقافات وعادات وفنون كافة دول العالم.
أمن وأمان
وأضاف أنوهي: تمتلك القرية العالمية غرفتين للعمليات لإدارة أمور الأمن والسلامة في كافة أرجائها، بطريقة تضمن توفير أعلى معايير الأمن والأمان والسلامة للضيوف، وتقديم المساعدة بأسرع وأفضل وسيلة، حيث يدار الأمر بالذكاء الاصطناعي لتحقيق أفضل استفادة ممكنة، منوهاً إلى أن عدد الشكاوى من الضيوف يكاد لا يذكر، ويتم البت في أي شكوى أو ملاحظة سريعاً لتحقيق أعلى معدلات السعادة في القرية العالمية.
وأشار أنوهي إلى أن القرية العالمية تحرص على الحفاظ على البيئة وتحقيق الاستدامة، حيث ترتبط شبكة الطاقة بكافة أنواعها بالذكاء الاصطناعي، والذي يمكن القائمين على الإدارة من معرفة مكان وسبب أي خلل في استهلاك المياه أو الكهرباء والتدخل السريع والحفاظ عليها وترشيد استهلاكها، كما يتم تعقيم كافة أنحاء الوجهة يومياً، إضافة إلى الاستعانة بشركات متخصصة لمكافحة الحشرات نظراً لوجود مناطق خضراء طبيعية في القرية، كما يتم تنظيف البحيرة وتعقيم مياهها يومياً، وتخضع عربات التسوق والمواصلات المنتشرة في القرية للتعقيم أيضاً.
مبادرات
ونوه أنوهي إلى أن القرية العالمية تستعد للموسم المقبل قبل انتهاء الموسم الحالي، ومن المتوقع أن يتم إطلاق العديد من المبادرات التي تسعى إلى إشراك الجمهور في فعاليات الموسم المقبل عبر نظام الاقتراحات الذي سيتاح للجميع مقابل هدايا عينية سيتم منحها للاقتراحات القابلة للتطبيق، داعياً الجمهور إلى مشاركة اقتراحاتهم وملاحظاتهم عبر مركز الاتصال أو عبر الإيميل.