أكد داني سيبرايت، رئيس مجلس الأعمال الأمريكي الإماراتي لـ«البيان» أن سوق الإمارات واحد من أكثر الأسواق ديناميكية في العالم من خلال القوانين المرنة التي يمتاز بها المناخ الاستثماري في الدولة، مشيراً إلى أن المجلس شهد نمواً بنسبة 15 إلى 20% في فترة التعافي من جائحة «كوفيد 19» ما أبهر المستثمرين، وعكس حجم الأعمال والمشاريع المتبادلة بين الإمارات والولايات المتحدة، مشدداً على أن عقد الصفقات بين الشركات لابد أن يكون بشكل مدروس ومتريث حتى تكون هناك مخرجات مشجعة لمشاريع نوعية.
ما العوامل التي دفعت الشركات الأمريكية إلى دخول السوق الإماراتية؟
السوق الإماراتي واحد من أكثر الأسواق ديناميكية في العالم، والشركات الأمريكية متحمسة للمجيء إلى هنا عقب فترة «كوفيد 19»، لأن القيادة في الإمارات لها تفكير خارج إطار المألوف من خلال مبادرات جديدة تجعلها في طليعة دول المستقبل، كما تضمنت مشاريع الخمسين قوانين وتشريعات حول طريقة العمل والعيش في الإمارات وقوانين شؤون العائلة والرعاية الصحية والتعليم.
ما جهود مجلس الأعمال الأمريكي - الإماراتي في الفترة الأخيرة؟
خلال السنوات الخمس الماضية، قام المجلس بمضاعفة حجم وجوده، حيث شهدنا نمواً بنسبة 15 إلى 20% مع مرور كل عام تتعلق بالقطاعات والميادين ذات الأهمية كالرقمنة والأمن الغذائي والمائي والرعاية الصحية والمستحضرات الدوائية وكل ما يتعلق بالتكنولوجيات المتقدمة.
ما خصائص القوانين المتعلّقة بإدارة المشاريع في الولايات المتحدة؟
تعتبر أسواق الولايات المتحدة وبفضل سيادة القانون آمنة جداً والشركات تتجنب الدخول في منازعات في إدارة الأعمال بفضل الشفافية التي تتميز بها الأنظمة المعمول بها في الولايات المتحدة بخلاف بعض دول العالم الأخرى في العالم، كما تتميز باعتمادها على عائدات استثمار ثابتة كل عام.
ما الطريقة المثلى لإدارة الأعمال؟
إن الخطأ الأكبر الذي ترتكبه بعض الشركات الأمريكية هو اندفاعها نحو جمع الثروات والقيام بالأعمال على نحو سريع، فلابد في هذه الحالة من التريث ودراسة الجدوى بشكل دقيق مع الشركاء بعد التعرف عليهم عن كثب من خلال العلاقات العامة.