أعلنت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي «إمباور» انتهاء عمليات تشغيل رابع محطاتها لتبريد المناطق في «الخليج التجاري» بدبي. وأوضحت المؤسسة أن حجم الطاقة الإنتاجية الإجمالية للمحطة وصل إلى 50.000 طن تبريد، ليرتفع إجمالي طاقة تبريد المناطق التي تتزود بها مشاريع الخليج التجاري من «إمباور» إلى أكثر من 185.000 طن تبريد.

ويأتي تشغيل المحطة الرابعة لـ «إمباور» ضمن استراتيجية المؤسسة لتلبية الطلب المتزايد على خدمات تبريد المناطق، وحرصاً منها على توفير خدمات تبريد ذات جودة عالية وصديقة للبيئة ولخدمة المتعاملين في منطقة الخليج التجاري التي تشهد حراكاً سكانياً متصاعداً وتوسعاً في أعمال الشركات التي تتخذ من هذه المنطقة الحيوية مقرات لها فضلاً عن دخول عدة مشاريع نوعية جديدة إلى السوق، من بينها، برجا (ذا رزيدنسز دورتشستر كولكشن دبي) وفندق لانا ومشاريع ضخمة أخرى أبرزها فندق وشقق إس إل إس دبي وفندق باراماونت دبي وغيرها.

وقال أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لـ «إمباور»: محطة تبريد «الخليج التجاري» الرابعة، تمثل آخر ما توصلت إليه المؤسسة من تطور وابتكار في قطاع تبريد المناطق، إذ تضمن معايير تشغيل رائدة تسهم في خفض استهلاك الطاقة لعمليات التبريد واتباع منهجيات مستدامة في استخدام مياه الصرف المعالجة، وتطبيق تكنولوجيا توزيع قياسية تضمن خدمة موثوقة عالية الجودة، هذا غير ريادتها في مواكبة معايير الريادة في الطاقة والتصميم البيئي لمحطاتها.

وأكد أن المحطة نموذج عالمي يحتذى به في صناعة تبريد المناطق، وتشغيلها يعكس الالتزام العالي باتباع حلول الاستدامة البيئية، وتطبيق أعلى معايير الكفاءة والموثوقية.

وتابع: «نسهم في إدخال تقنيات جديدة تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، التي تهدف إلى خفض معدلات استهلاك الكهرباء والمياه، وجعل الإمارة مركزاً عالمياً للاقتصاد الأخضر والمدينة الأقل في البصمة الكربونية على مستوى العالم بحلول 2050، وبما ينسجم مع توجهات حكومة دبي في ما يتعلق بالاستدامة البيئية.

وأشار إلى أن المؤسسة تطبق في هذه المحطة كما في باقي محطاتها، أنظمة جديدة توظف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تشغيل أنظمة تخزين الطاقة الحرارية، ما يساهم في توفير كم هائل من الطاقة الكهربائية. كما تستخدم تقنية المياه المعالجة في العمليات التشغيلية، ما يقلل استهلاك المياه العذبة، والحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة. وتستخدم تطبيقات الذكاء الصناعي وتحليل بيانات تنبؤات الأحوال الجوية.