تحتفل طيران الإمارات بـ«يوم البيئة العالمي»، وشعاره هذا العام «أرض واحدة فقط» بمبادرات فعّالة على الأرض وفي الأجواء. وتركز الاستراتيجية البيئية للناقلة على ثلاثة مجالات: الحد من الانبعاثات، والاستهلاك المسؤول، والحفاظ على الحياة البرية والموائل.
وتم استبدال الماصات البلاستيكية وأدوات تحريك المشروبات ببدائل ورقية وخشبية. كما أن كل بطانية في الدرجة السياحية مصنوعة من 28 زجاجة بلاستيكية معاد تدويرها. وبنهاية العام، ستكون طيران الإمارات قد وفرت بفضل هذه المبادرات 150 مليون مادة بلاستيكية تستخدم لمرة واحدة كانت ستلقى في مكبات النفايات.
كما خضعت أطقم العناية الشخصية الجديدة لركاب الدرجة السياحية، التي تم طرحها هذا العام لبحث معمق قبل توفيرها. فهذه الأطقم القابلة لإعادة الاستخدام، مصنوعة من ورق كرافت قابل للغسل وتحتوي على أساسيات سفر مصنوعة من مواد صديقة للبيئة. كما أن أغلفة طقم تنظيف الأسنان وغطاء العيون والجوارب مصنوعة بنسبة 90% من ورق الأرز، في حين صنعت فرشاة الأسنان من مزيج من قش القمح والبلاستيك، والجوارب وظلال العيون مصنوعة من (البولي إيثيلين تيرفثاليت المعاد تدويره). صُنعت حقائب ومستلزمات ودمى الأطفال من الزجاجات البلاستيكية المعاد تدويرها.
وتدرس طيران الإمارات كل منتج على متن الطائرة بهدف تقليل استهلاك الموارد حيثما أمكن ذلك. وتعمل مع مجموعة واسعة من الموردين المحليين والعالميين لتقليل التأثير البيئي لسلسلة التوريد. ويتم تقييم الموردين وفقاً لمعايير طيران الإمارات الخاصة بالتوريد المستدام، التي تقوم على دمج عناصر الأداء الاجتماعية والأخلاقية والبيئية.
قوائم رقمية
استبدلت طيران الإمارات قوائم الطعام الورقية في الدرجة السياحية بقوائم رقمية اعتباراً من أبريل 2020، ما يوفر 44 طناً من الورق شهرياً ويدعم جهود تقليل الوزن الزائد وخفض استهلاك الوقود والانبعاثات. ويشاهد الركاب القائمة على هواتفهم عبر شبكة الإنترنت اللاسلكي على متن الطائرة.
إعادة تدوير
تستكشف طيران الإمارات كل فرصة لإعادة التدوير والتصنيع. ويتم فرز القوارير الزجاجية والبلاستيكية على متن الطائرة قبل إرسالها إلى مصنع إعادة التدوير في دبي. وتحوّل طيران الإمارات والإمارات لتموين الطائرات كل شهر نحو 150 ألف قارورة بلاستيكية و120 طناً من الزجاج إلى المصانع بدلاً من إلقائها في مكبات النفايات.
تقليل الانبعاثات
تركز طيران الإمارات على تشغيل أسطولها بمنتهى الكفاءة، ما يقلل من استهلاك الوقود. وإضافة إلى جهود الكفاءة التشغيلية، تلعب شراكات طيران الإمارات مع مزودي خدمات الملاحة الجوية دوراً أساسياً في استخدام ممرات جوية توفر الوقود والوقت.
على الأرض
تستثمر طيران الإمارات في أنظمة الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء النظيفة بمرافقها الرئيسية في دبي، بما في ذلك مركز الإمارات لصيانة المحركات والإمارات لتموين الطائرات، ومؤخراً إستاد الإمارات لسباعيات الرجبي. وتحقق هذه التركيبات وفورات تزيد على 4 ملايين كيلوغرام من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنوياً.
حماية الحياة البرية والموائل
تواصل طيران الإمارات جهودها لدعم التنوع البيولوجي والمحافظة عليه. وساعدت منذ أكثر من 20 عاماً في دعم نظام بيئي مستدام ومتوازن في محمية دبي الصحراوية عبر استثمار مستمر يزيد على 28 مليون درهم. والمحمية مقامة على نحو 5% من إجمالي مساحة إمارة دبي، وتحمي الحياة البرية والنباتات النادرة داخل النظام البيئي لصحراء دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتدعم طيران الإمارات جهود حماية الحياة البرية والأدغال في أستراليا من خلال منتجع «الإمارات ون آند أونلي وولغان فالي» الذي يقع في منطقة الجبال الزرقاء الكبرى المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
وتلتزم طيران الإمارات بمكافحة التجارة غير المشروعة في الحياة البرية. وهي أحد الموقعين الأساسيين لإعلان قصر باكنغهام لعام 2016، وعضو في فريق عمل «متحدون من أجل الحياة البرية». ولا تتسامح طيران الإمارات مطلقاً في نقل الأنواع المحظورة أو جوائز الصيد أو أي منتجات مرتبطة بأنشطة الحياة البرية غير القانونية.