كشفت سَفِلز في تقريرها ربع السنوي الأول حول أسواق رأس المال عالمياً عن أن قطاع الاستثمار في المكاتب في أنحاء العالم يواجه ضغوطات ضمن بيئة الاقتصاد الكلي كغيره من القطاعات العقارية، غير أن الركائز المتينة للقطاع تستطيع الحفاظ على استقرار عوائده في العديد من الأسواق الرئيسية، مثل باريس ولندن وسيدني ومومباي ودبي.

وقال إدوارد برايس، المدير المساعد لأسواق رأس المال لدى سَفِلز: «حافظ قطاع تأجير المساحات المكتبية في دبي على أدائه القوي خلال الأشهر الستة الماضية. ومع ارتفاع الطلبات تدريجياً، استفادت دبي من امتلاكها مساحات مكتبية من الفئة الأولى وبأسعار مقبولة قياساً مع المراكز الأخرى لتأجير المساحات المكتبية في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.

وأضاف أن سوق المساحات المكتبية في دبي ما زال يوفر مجالاً واسعاً للاستثمار، حيث تُقدّر العوائد على الاستثمارات النقدية بحوالي 8 % للمساحات المكتبية الفاخرة، ما يجعل دبي السوق الثاني بعد مومباي والأعلى بين دول أوروبا وآسيا».