أعلنت شعاع كابيتال، منصة إدارة الأصول والصيرفة الاستثمارية على مستوى المنطقة، استكمال تمويل صفقة الاستحواذ على شركة أليانز للخدمات البحرية واللوجستية القابضة لصالح صندوقها المُدار، وذلك بعد الحصول على تسهيل مالي بقيمة 160 مليون دولار لمدة 7 سنوات من بنك الفجيرة الوطني والشركة العربية للاستثمارات البترولية «إبيكورب».
ويُعد هذا التسهيل من أكبر التسهيلات القائمة على معدل التمويل المضمون لليلة واحدة (SOFR) في مجال تمويل صفقات الاستحواذ في المنطقة، فيما يُعتبر تمويل «أليانز» أحد التسهيلات الائتمانية القليلة للشركات في منطقة الشرق الأوسط التي يرتبط سعرها الاسترشادي بمعدل التمويل المضمون لليلة واحدة (SOFR) محدد الأجل. وفي إطار هذه الصفقة، استحصلت شعاع لصالح صندوقها المدار أيضاً على مبادلة سعر الفائدة لمدة 7 سنوات من بنك الفجيرة الوطني، في خطوة للتحوط من مخاطر أسعار الفائدة.
وتعتبر «أليانز» واحدة من الشركات البارزة في قطاع الخدمات اللوجستية البحرية مع أسطول هو الأضخم في منطقة الشرق الأوسط، حيث يضم 117 سفينة دعم بحري مملوكة ومستأجرة. ويضم أسطول الشركة خليطاً من سفن إمداد المنصات، وقوارب سحب المرساة، وقوارب الأطقم، وبوارج السكن البحرية، والبوارج المسطحة، وغيرها. وتوفر الشركة مجموعة شاملة من الخدمات البحرية لعملائها من شركات النفط الدولية والوطنية الرائدة ومقاولي الأعمال الإنشائية البحرية، بما في ذلك تأجير السفن، والخدمات اللوجستية للموانئ، وخدمات الأطقم.
ويشكّل الاستحواذ على «أليانز» ثاني الاستثمارات الاستراتيجية لصندوق شعاع المدار في قطاع سفن الدعم البحري بعد الاستحواذ على مجموعة «ستانفورد مارين»، المتخصصة في تشغيل سفن الدعم البحري، وتتخذ من دبي مقراً لها، والتي تعد من أبرز رواد القطاع في المنطقة على مدى أكثر من عشرين عاماً. وبعد صفقة «أليانز» الأخيرة، باتت محفظة صندوق شعاع المدار اليوم تضم 152 سفينة دعم بحري، مما يجعل أسطولها الأضخم في المنطقة، والرابع على مستوى العالم. وتتوقع شعاع تحقيق منافع كبيرة من تآزر أعمال الشركتين على صعيدي الإيرادات والتكاليف، بالإضافة إلى نمو الحجم الاقتصادي على أساس سنوي.
وقال جاسم الصديقي، الرئيس التنفيذي لمجموعة شعاع كابيتال: نشكر شريكينا المصرفيين بنك الفجيرة الوطني والمؤسسة العربية للاستثمارات البترولية على دعمهما لنا في تمويل صفقة الاستحواذ هذه، خاصة وأنهما يحتلان الصدارة في دعم نمو قطاعي الطاقة والشحن في منطقة الشرق الأوسط. وتعتبر هذه الصفقة خير مثال على التزامهما بدعم نمو الشركات الإقليمية العملاقة. ويعكس اعتمادنا للتمويل القائم على معدل التمويل المضمون لليلة واحدة مرونتنا وقدرتنا العالية على التكيف السريع مع التوجهات الجديدة في أسواق التمويل. ويسعدنا أيضاً الحصول على مبادلة أسعار الفائدة لهذا التسهيل، الذي يتيح لنا تحديد تكلفة الفائدة والتحوط من ارتفاع سعرها. ونتطلع إلى العمل مع جميع الأطراف المعنية لتطوير أعمال مجموعة «ستانفورد مارين» و«أليانز» والمساهمة في تعزيز النمو على المدى الطويل لقطاع النفط والغاز البحري في المنطقة.