أكدت الرواد للعقارات المتخصصة في الاستشارات والتسويق العقاري أهمية التمويل العقاري في زيادة المبيعات ومواصلة نمو القطاع بدبي. وبحسب بيانات دائرة الأراضي والأملاك بدبي، تجاوز إجمالي الرهون العقارية في الإمارة منذ مطلع العام الجاري 40 مليار درهم، شملت الرهون ما يزيد على 5500 وحدة سكنية، و1380 مبنى، و2931 قطعة أرض.
وقال الرئيس التنفيذي والمؤسس للرواد للعقارات المتخصصة في الاستشارات والتسويق العقاري إسماعيل الحمادي: إن التمويل العقاري يلعب دوراً مهماً في الانتعاش الكبير الذي تشهده عقارات الإمارة عبر تسهيل عمليات اقتناء العقارات، خاصة لصغار المستثمرين والموظفين من ذوي الملاءة المالية الجيدة.
وخلال العامين الماضي والجاري نشهد ارتفاعاً للطلب على التمويل في ظل السيولة المالية الكبيرة لدى البنوك، ما يعكس قوة مصارف الدولة، ويبرز أيضاً قوة الاقتصاد الوطني كله، وقوة القطاع العقاري باعتباره واحداً من أهم القطاعات المربحة للبنوك.
وأضاف الحمادي: زيادة الطلب على التمويل راجعة إلى زيادة أعداد المستثمرين الأجانب، خاصة مع المحفزات الكبيرة التي تقدمها الدولة، مثل الإقامة الذهبية والجنسية، وغيرها من التسهيلات التي تستقطب المستثمر الأجنبي على القدوم والاستثمار في القطاع العقاري، لافتاً إلى أن نسبة التمويل، وهي في حدود 80% للوافدين و85% للمواطنين، مناسبة للغاية للراغبين في اقتناء العقارات مع نسب فوائد مقبولة للغاية.
وأشار الحمادي إلى تعدد أنواع التمويل العقاري وتنوع التسهيلات من المطورين والبنوك، لافتاً إلى أن تنافسية السوق العقارية انعكست على البنوك التي تتنافس على تقديم نسب فائدة منخفضة لجذب أكبر عدد من العملاء في ظل العوائد المالية المربحة للقطاع العقاري.