أعلنت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي «إمباور» إطلاق حملتها الصيفية السنوية لترشيد استهلاك طاقة التبريد تحت شعار «اضبط ووفّر على 24° درجة مئوية» والتي تستمر حتى نهاية فصل الصيف وذلك ضمن جهودها الرامية إلى ترسيخ ممارسات ثقافة الاستدامة لدى المتعاملين وبغية مواصلة تقديم خدمة تبريد المناطق بمواصفات عالمية صديقة للبيئة لاسيما وأن أنظمتها تستخدم طاقة أقل بنسبة تصل إلى 50% مقارنة بوسائل التبريد التقليدية.
وأشارت المؤسسة إلى أنها تتواصل مع كل شرائح المتعاملين في المنشآت السكنية والتجارية والتي تغطيها خدمات «إمباور بغية حثهم وتشجيعهم على ترشيد الاستهلاك في إطار الحملة التي يتم إطلاقها للعام التاسع على التوالي، وتركز على توعيتهم بضرورة ضبط درجة حرارة مكيف الهواء عند 24 درجة مما سيحقق تكلفة أقل لفواتيرهم الاستهلاكية من جهة وحمايتهم للبيئة وتوفير الطاقة والحفاظ على الموارد وصولاً لعالم أخضر من جهة ثانية.
وأوضحت»إمباور«أن ضبط درجة حرارة أجهزة المكيفات على الوضع التلقائي عند»24 درجة«مئوية تعد درجة حرارة مثالية للتبريد الفاعل والمطلوب وفي الوقت ذاته تضمن هذه العملية تخفيف الضغط على شبكة تبريد المناطق وتسهم في خفض الانبعاثات الكربونية بشكل ملحوظ مما يحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.
وقال أحمد بن شعفار الرئيس التنفيذي لـ»إمباور«: إننا جميعاً، سواء كمؤسسة مزودة للخدمة أو متعاملين مستفيدين من الخدمة، معنيون بترشيد استهلاك الطاقة، وفوائدنا من هذه الممارسة المستدامة جمة وكبيرة تشملنا جميعاً وتصل بمكاسبها إلى الأجيال القادمة مؤكداً على تزايد الطلب على خدمة»إمباور«من مختلف أنحاء دبي، حيث سجلت نمواً بنسبة 21.6% في التسجيل لخدمات تبريد المناطق في الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، موضحاً أن ترشيد استهلاك طاقة تبريد المناطق في فترة الصيف خاصة يسهم في المحافظة على الموارد الطبيعية وحماية البيئة لافتاً إلى أن»إمباور«تراهن على وعي المتعاملين بالمساهمة في خفض استهلاك الطاقة وتبني حلول الاستدامة وصولاً للاقتصاد الأخضر وتحقيقاً لمبادرة»اقتصاد أخضر لتنمية مستدامة" التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتبنتها حكومة دبي بهدف الحد من التغير المناخي وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة من خلال خفض معدلات استهلاك الكهرباء والمياه وجعل الإمارة مركزاً عالمياً للاقتصاد الأخضر والمدينة الأقل في البصمة الكربونية على مستوى العالم بحلول 2050.