ذكرت مؤسسة «فيتش سوليوشنز» الأمريكية للدراسات الاقتصادية أن اقتصاد الإمارات مهيأ لتحقيق نمو هذا العام بنسبة 6.2%، وهو أعلى نمو له منذ عام 2011، أي منذ 11 عاماً.

وأصدرت «فيتش سوليوشنز» أمس تقريراً يتضمن مراجعاتها نصف السنوية، يونيو 2022، لآفاق النمو المتوقعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ككل، ولكل دولة من دول المنطقة على حدة.

وأكد التقرير أن الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي، وفي مقدمتها الإمارات والسعودية، قادت جهوداً ومبادرات تغيير البيئة الاقتصادية وتحسين المناخ الاقتصادي في دول المنطقة، بهدف تعزيز جاذبيته للمستثمرين الأجانب، واستثمار المزيد منهم.

وأضاف التقرير أن الإمارات ركزت بصفة خاصة على تحسين أسواق العمل لديها، وفتح قطاعات اقتصادية جديدة أمام الاستثمارات الأجنبية.

وتوقع التقرير أن تواصل الإمارات إعطاء الأولوية للتعديلات القانونية على نظم إقامة الوافدين بها، على النحو الذي يسمح باستقطاب المزيد من الأثرياء وأيضاً أصحاب المواهب من مختلف إلى الدولة، لتصل في النهاية إلى مبتغاها المتمثل في أن تصبح سوقاً صديقة لرواد الأعمال من كافة دول العالم وتحظى بدعم وتمكين رئيسيين من قطاع التقنية. 

وتطرق التقرير إلى المناخ السياسي السائد في المنطقة، فذكر أن الإمارات حريصة كل الحرص على الاحتفاظ بعلاقات طيبة مع دول الجوار ودول المنطقة بصفة عامة، وتسعى بجدية إلى تخفيف من حدة التوترات الجيوسياسية المتصاعدة في المنطقة، وذلك لضمان استمرار مسيرة النمو الاقتصادي بمعزل عن تلك التوترات وما قد ينجم عنها من تداعيات اقتصادية.