من جديد، الأحلام في الإمارات تتحول إلى حقيقة، وسعيد الحظ هذه المرة، هو المواطن التركي «إنجين جيزليك»، الذي فاز السبت الماضي بـ 10 ملايين درهم، هي قيمة الجائزة الكبرى في سحب «محظوظ» الأسبوعي الحادي والثمانون، ليصبح إنجين المليونير رقم 23، الذي قدمه سحب «محظوظ» الأسبوعي المباشر، منذ إطلاقه لأول مرة قبل نحو عامين.
ويقيم إنجين صاحب الـ 33 عاماً في دبي منذ عامين ونصف، حيث يعمل مهندس مدني في إحدى شركات الإنشاءات في الإمارة. وقال إنجين خلال مؤتمر صحافي، إنه لم يخطر بباله أن عبوتي الماء اللتان قام بشرائهما بمبلغ 70 درهماً، من خلال موقع «محظوظ»، ستحولانه إلى مليونير بين ليلة وضحاها.
وأضاف: «إن هذا الفوز، هو بمثابة حلم تحقق بالنسبة لي، لم أكن لأتخيل في يوم من الأيام، أنني قد أفوز بمثل هذا المبلغ الضخم. سيغير هذا الحدث حياتي وحياة عائلتي إلى الأفضل بشكل جذري، دون أدنى شك. أنا ممتن للغاية لمحظوظ، لمنحي هذه الفرصة الذهبية، لتحقيق جميع أحلامي، والارتقاء بطموحاتي وتطلعاتي في مستقبل أكثر إشراقاً».
وأوضح إنجين أنه يهدف إلى شراء شقة في منطقة النخلة بدبي، كما أنه سيخصص جزءاً من المبلغ، كمنح دراسية جامعية للطلبة المتفوقين في تركيا.
وقال فريد سامجي، الرئيس التنفيذي لشركة «إي وينجز»، المسؤولة عن العمليات التشغيلية للسحب الأسبوعي «محظوظ»، إن «محظوظ» تمكن من اكتساب سمعة مرموقة في وقت وجيز، من خلال تقديم 23 مليونيراً خلال ما يزيد قليلاً على عامين، لافتاً إلى أن إجمالي الجوائز التي قدمتها «محظوظ» حتى الآن، بلغ 200 مليون درهم، تم تقديمها لـ 170 ألف شخص من 177 جنسية حول العالم، شاركوا في سحب محظوظ.
وتمنح شراء عبوة مياه مقابل 35 درهماً على موقع «محظوظ» الإلكتروني، فرصة المشاركة في السحب الأسبوعي، الذي يقدم 300 ألف درهم لثلاثة فائزين أسبوعياً، بواقع 100 ألف لكل منهم، فيما يتم التبرع بعبوات المياه للمحتاجين عبر الشركاء المجتمعيين لـ «محظوظ». ويعد «محظوظ»، السحب الأول من نوعه في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث يوفر للمشاركين فرصة تغيير حياتهم للأفضل، من خلال جوائز أسبوعية، تبلغ قيمتها ملايين الدراهم. وتتمثل مهمة «محظوظ» في تحقيق أحلام الناس، والمساهمة في تمكين المجتمعات.