ذكرت «تايم» أن المنشآت الترفيهية في دبي كالفنادق والمقاهي والمطاعم وغيرها قد تعافت سريعاً من التداعيات الناجمة عن تفشي «كوفيد 19»، وما ترتب عليها من حالة إغلاق لكافة مظاهر النشاط والحياة اليومية في مختلف مدن العالم، إلا أن إنهاء دبي سريعاً لحالة الإغلاق هذه ساعد مطاعمها وفنادقها في تحقيق التعافي سريعاً والعودة المبكرة إلى النشاط، ومن ثمّ تحقيق الأرباح.
ونشرت المجلة الأمريكية تقريراً خاصاً أمس عن مشهد الحياة الترفيهية في دبي خلال زمن «كوفيد 19» وما بعده، وذلك ضمن سلسلة التقارير الدورية التي تنشرها بعنوان «الوجهة دبي».
وسلط التقرير الضوء على حالة المستثمر اللبناني، طوني هبر، الرئيس التنفيذي لشركة «آدمايند للضيافة»، التي تدير عدداً من المطاعم الفاخرة المعروفة في دبي، وذلك كمثال لأحد أبرز الناشطين في ساحة المنشآت الترفيهية، والذي سرعان ما استطاع أن يقود المطاعم التابعة لشركته إلى تحقيق التعافي من تداعيات «كوفيد 19»، بعد فترة مُعاناة وجيزة عند بداية تفشي الجائحة بسبب حالة الإغلاق العام، إلا أن التعافي تحقق على نحو سريع في سياق سرعة تعافي دبي عُموماً من هذه التداعيات.
ويقول طوني هبر: «كانت اللحظات الأولى لتفشي الجائحة مجنونة ومخيفة».
وأضاف: «لكن المطاعم التابعة للشركة تواءمت مع الظروف. ولكي نُبقي على أعمالنا في حالة دوران، قُمت أنا وأعضاء فريق العمل بتقديم خدمات التوصيل من المطاعم إلى العملاء في منازلهم، كما كثفنا أنشطتنا على مواقع التواصل الاجتماعي كي نبقى على اتصال بعملائنا. أعتقد أن البقاء في أوقات الأزمات الصعبة هو جوهر الإبداع، وقد تجاوزنا حدود الإبداع خلال أزمة الجائحة».
وأشار طوني هبر إلى قرار دبي السريع بالتخفيف من حالة الإغلاق جزئياً، والسماح للمطاعم والمقاهي باستقبال الروّاد، شريطة الالتزام بتدابير الوقاية والتباعد الاجتماعي، وذلك بعد فترة وجيزة من تطبيق حالة الإغلاق، الأمر الذي كان له أبلغ الأثر في سرعة تعافي الحياة الترفيهية بالإمارة.