استكملت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة («طاقة» المراجعة الاستراتيجية لأعمالها في النفط والغاز وتضمنت النظر في الخيارات المتاحة أمام «طاقة» لبيع بعض من أصولها في النفط والغاز. وبعد استكمال المراجعة، تمّ التوصّل إلى قرار الإبقاء على محفظة مشاريع «طاقة» في النفط والغاز، باستثناء أصولها المرتبطة بعمليات الاستكشاف والإنتاج في هولندا والتي لا تزال قيد المناقشة لغاية اليوم.

قيمة إضافية

وقال جاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب في شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة»: «أجرينا مراجعة شاملة ومتعمّقة لمحفظة مشاريعنا في مجال النفط والغاز، ومن ضمنها التواصل مع جهات متعددة في السوق للنظر في الخيارات المتاحة لنا لبيع أصولنا في هذا المجال.

وبناءً عليه، خلصنا إلى قرار الإبقاء على معظم مشاريعنا المرتبطة بالنفط والغاز، لما تحققه هذه المشاريع من قيمة إضافية للمجموعة وأصحاب المصلحة على حدّ سواء.

ويُعزى القرار بشكل جزئي إلى المساهمة الملحوظة لأعمالنا في النفط والغاز بنسبة تتخطّى 15% من إيرادات المجموعة وأرباحها المسجّلة عام 2021 علماً أنّ مساهمتها تستمرّ لهذا العام أيضاً. أما قرار بيع أصولنا المرتبطة بالاستكشاف والإنتاج في هولندا، فيستند إلى طبيعة هذه الأصول ومساهمتها المحدودة نسبياً في أرباح المجموعة بشكل عام».

محطات

تمتلك وتدير «طاقة» اليوم إحدى أكبر محطات الطاقة الشمسية الكهروضوئية ضمن موقع واحد علماً أنها تعمل على إنشاء محطة أخرى ستكون ضعف حجم المحطة الحالية تقريباً وبتكلفة إنتاج تعد الأقل عالمياً. وبحلول 2030 سترتكز محفظة توليد الكهرباء في المجموعة على مصادر الطاقة المتجددة بنسبة لا تقلّ عن 30%، أي بارتفاع ملحوظ من النسبة الحالية المتمثلة في 5% وبالإضافة إلى ذلك تطمح المجموعة بحلول 2030 إلى إنتاج نحو 1.1 مليار جالون يومياً لتحلية المياه في أبوظبي.