بحث معالي الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، مع غيرد مولر، المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، تعزيز التعاون بين الوزارة والمنظمة لتطوير مؤشر الأداء الصناعي التنافسي، وذلك بما يتماشى مع أهداف الوزارة والخطط الدولية التي تنفذها المنظمة حالياً، وانسجاماً مع مستهدفات القمة العالمية للصناعة والتصنيع، المبادرة المشتركة بين وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الإمارات ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية.
اجتماع افتراضيجاء ذلك خلال اجتماع للدكتور سلطان الجابر عبر تقنية الاتصال المرئي، مع مدير عام المنظمة بمشاركة السفير حمد الكعبي، سفير الإمارات لدى جمهورية النمسا الاتحادية، وعمر أحمد صوينع السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، حيث تم التأكيد على أهمية تشكيل فريق عمل لتعزيز التعاون بين الوزارة والمنظمة، من أجل النهوض بالهدف التاسع من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والذي يرتبط بالصناعة والابتكار وتطوير بنى تحتية مستدامة، والترويج الدولي للتحول الصناعي الشامل والمستدام، وأبرز تقنيات خفض البصمة الكربونية في قطاع الصناعة.
يأتي الاجتماع ضمن خطط وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لتعزيز قدرة وتنافسية القطاع الصناعي، وتوطيد العلاقات مع المؤسسات الإقليمية والدولية المعنية، تنفيذاً لأهداف الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة.
وشهد الاجتماع مناقشة تعزيز التنافسية الإنتاجية، وتبادل المعلومات الصناعية بما يخدم سلسلة القيمة العالمية، وتحفيز الاستثمار في البحث والتطوير، ودعم تنويع الصناعات باستخدام التكنولوجيا المتقدمة.
يوم الهيدروجين
كما تطرق الاجتماع إلى مساهمة ودعم دولة الإمارات في فعالية «يوم الهيدروجين في الصناعة» المخطط لها في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP27 في مصر إضافة إلى تشكيل فريق عمل من أجل إنشاء خارطة طريق لتعزيز التنسيق حول مجالات التعاون في الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28، والذي سينعقد العام المقبل في الإمارات بمدينة إكسبو دبي، والذي يعتبر أهم وأكبر مؤتمر دولي للعمل المناخي يشارك به قادة وزعماء العالم.
وتكتسب استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف COP28 أهمية خاصة، حيث يعتبر هذا الحدث منصة دولية تهدف الوصول إلى حلول عملية للحد من تداعيات تغير المناخ وتراعي مصالح الجميع.
ويمثل اختيار دولة الإمارات لاستضافة المؤتمر تقديراً من المجتمع الدولي لجهود الدولة والدور الفاعل الذي تقوم به في العمل المناخي وحماية البيئة وبناء القدرات في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة وخفض الانبعاثات والحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.