أعلنت الاتحاد للطيران اليوم عن نتائجها المالية والتشغيلية للنصف الأول من عام 2022، مع تسجيل ربح قياسي في الأعمال التشغيلية الأساسية بلغ 296 مليون دولار مقارنة بخسارة بلغت 392 مليون دولار في النصف الأول من العام 2021، على الرغم من ارتفاع أسعار الوقود بنسبة 60% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
ونقلت الاتحاد للطيران 4.02 مليون مسافر في النصف الأول من العام 2022، مقارنة بنحو 980 ألف مسافر في النصف الأول من 2021، وبمعدل 75% لعامل إشغال المقاعد.
وتزايد معدل أعداد المسافرين بانتظام خلال الأشهر الستة الماضية، بارتفاع بنسبة 21.9% مع تعافي الطلب على السفر، وشهدت الشركة ارتفاعاً قوياً في عدد المسافرين في فبراير عقب الحد من قيود السفر في أبوظبي.
وبالنسبة لسعة الشبكة فقد بلغت 24 "مليار مقعد متاح لكل كيلومتر" في النصف الأول من العام 2022، بنمو بنسبة 46% مقارنة بنحو 16.4 مليار مقعد في النصف الأول من 2021، مع تشغيل الناقلة لرحلات من أبوظبي إلى 71 وجهة للركاب والشحن في 45 دولة.
ومع بداية العام، أطلقت الاتحاد رحلات إلى 5 وجهات صيفية، منها رحلات موسمية إلى هراكليون في جزيرة كريت ومدينة نيس الفرنسية.
وحققت الشركة أداءً قوياً في عمليات الشحن، مع زيادة حمولة الشحن بنسبة 44% في النصف الأول من العام 2022 مقارنة بالعام الماضي، وارتفعت إيرادات الشحن بنسبة 56% مقارنة بالعام الماضي.
وقائل توني دوغلاس، الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتحاد للطيران: "بفضل استراتيجية تحويل الأعمال، تخرج الاتحاد من الجائحة أقوى من أي وقت مضى، مع أسطول عالمي المستوى، وخدمات لا مثيل لها، واستراتيجية استدامة منسوجة في كل جزء من أعمالنا." وأضاف: "مع عودة الرحلات الجوية بشكل واسع في 2022، تواجدت الاتحاد للطيران لنقل ضيوفها لزيارة أحبائهم أو لقضاء العطلات التي انتظروها طويلا، فنقلت أكثر من 4 ملايين مسافر من وإلى إمارة أبوظبي".
وأكد أن الاستدامة تبقى محوراً أساسياً بالنسبة للاتحاد مع دخول أسطول طائرات A350-1000 في الخدمة" واستمرارنا في تعزيز جهودنا للحد من الانبعاثات الكربونية والتي أثمرت عن فوز الاتحاد للطيران بلقب شركة الطيران الصديقة للبيئة للعام." وتضاعفت إيرادات الاتحاد للطيران ثلاث مرات في الأشهر الستة الأولى من العام، حيث بلغت 1.25 مليار دولار مقابل 320 مليون دولار في النصف الأول من 2021 مع عودة المزيد من مسافري الأعمال والترفيه إلى السفر، وذلك نتيجة تخفيف قيود السفر بعد جائحة كوفيد-19 في العديد من الدول على شبكة وجهات الاتحاد للطيران.
واستمرت رحلات الشحن في تحقيق نتائج استثنائية، مع عائدات وصلت إلى 802 مليون دولار أمريكي في النصف الأول من 2022، أو ما يعادل ارتفاعاً بنسبة 6% عن النتائج المسجلة خلال الفترة نفسها من العام الماضي، بالرغم من أن أحجام المسافرين قد قللت من سعة الشحن في بدن الطائرة وتسجيل تراجع بنسبة 19% في حجم البضائع المشحونة.
ونتيجة للتركيز المستمر على الحد من الكلفة، تراجعت النفقات الثابتة غير المباشرة والنفقات المالية بنسبة 9% و13% على التوالي.
وحقق برنامج الولاء "ضيف الاتحاد" نتائج قياسية من حيث عدد المنتسبين الجدد في يونيو 2022 ليبلغ عدد أعضاء البرنامج 7.95 مليون ضيف على مستوى العالم. وارتفعت نسبة الرحلات التي تم حجزها بأميال ضيف الاتحاد بحوالي 15% في النصف الأول من 2022 مقارنة بالأرقام المسجلة في 2019، وانعكست مستويات تفاعل أعضاء البرنامج في حجم استخدامات بطاقات الائتمان الخاصة بالبرنامج في مصارف دولة الإمارات، بدعم من شراكة جديدة مع بنك الإمارات دبي الوطني.
ومن جهته، قال آدم بوقديدة، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية إن استراتيجية التحوّل جعلت الاتحاد للطيران أكثر مرونة وفعالية" ونحن فخورون بعودتنا إلى الربحية في النصف الأول من 2022.. خلال هذه الفترة، تمكنّا من تقليل النفقات الثابتة غير المباشرة والنفقات المالية بـ 50 مليون دولار مقارنة بالنصف الأول من العام 2021 وخفض مستوى الدين في ميزانيتنا العمومية وزيادة الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين بأكثر من 600 مليون دولار." وأضاف: "مع تكثيف عملياتنا وتسجيل زيادة بمقدار أربعة أضعاف في حجم الركاب، حافظنا على قاعدة التكلفة لدينا، ما عكس ارتفاعاً لم يتعد نسبة 26% في تكاليف التشغيل على الرغم من الزيادة بنسبة 46٪ في السعة المقعدية المتوفرة."