أعلنت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة ش.م.ع ("طاقة"، "الشركة" أو "المجموعة")، التي تُعدّ إحدى أكبر شركات المرافق المتكاملة في المنطقة والمدرجة في سوق أبوظبي للأوراق الماليّة، عن نتائجها المالية الموحدة للفترة المنتهية في 30 يونيو 2022.
وقد حقّقت "طاقة" أداءً قوياً مدعوماً بأعمالها المستقرّة المنظّمة والمتعاقد عليها في قطاع المرافق، فضلاً عن التحسّن في أسعار السلع الأساسية. وتضمنّت النتائج خلال هذه الفترة ما يلي:
أبرز النتائج المالية:
• حقّقت المجموعة إيرادات بقيمة 25.4 مليار درهم إمارتي، بزيادة قدرها 15% مقارنةً بالفترة نفسها من العام السابق، ونتج ذلك بشكل رئيسيّ عن ارتفاع أسعار السلع الأساسية في قطاع النفط والغاز.
• بلغت الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء 11.3 مليار درهم إماراتي، بزيادة قدرها 15%، والتي تعكس بشكل أساسيّ ارتفاع الإيرادات مقابل ارتفاع جزئي في النفقات.
• بلغ صافي الدخل (حصة "طاقة") 4.3 مليار درهم إماراتي، بزيادة قدرها 50% مقارنةً بالفترة نفسها من العام السابق، مع زيادة كبيرة في مساهمة قطاع النفط والغاز.
• بلغت قيمة الإنفاق الرأسمالي 1.8 مليار درهم إماراتي، بانخفاض قدره 10% مقارنةً بالفترة نفسها من العام السابق، وذلك بشكل رئيسيّ نتيجة لانخفاض الإنفاق على أعمال النقل والتوزيع.
• سجّلت المجموعة تدفقات نقديّة حرّة بلغت قيمتها 8.3 مليار درهم إماراتي، بزيادة قدرها 11% مقارنةً بالفترة نفسها من العام السابق، وقد تم الحفاظ على مستوىً عالٍ من السيولة النقدية (22.3 مليار درهم نقداً وما يعادلها من النقد والتسهيلات الائتمانية غير المسحوبة للشركة).
أبرز الإنجازات التشغيلية:
• بلغ معدل التوافر في شبكات نقل الكهرباء والمياه 98.4%، وهو تحسّن طفيف مقارنة بنسبة 98.2% المسجّلة في الفترة نفسها من العام الماضي.
• بلغ معدل التوافر التجاري في أعمال توليد الكهرباء في مشاريع "طاقة" حول العالم 97.5%، بتراجع طفيف مقارنة بنسبة 97.7% المسجّلة في الفترة نفسها من العام الماضي. ويرجع ذلك بشكل رئيسيّ إلى أعمال الصيانة غير المخطط لها في محطاتنا داخل دولة الإمارات العربية المتحدة.
• بلغ متوسط إنتاج النفط والغاز 124.1 ألف برميل مكافئ نفطي يوميّاً، من دون تغيير يذكر مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وبعد موافقة مجلس إدارة "طاقة" على النتائج المالية لهذه الفترة، أعلن مجلس الإدارة عن توزيع أرباح نقديّة مرحليّة بقيمة 675 مليون درهم إماراتي (0.60 فلس لكلّ سهم). وهذه هي الدفعة الثانية من توزيعات الأرباح النقديّة الربع السنويّة المُخطط لها للسنة المالية 2022 وفقاً لسياسة الشركة لتوزيع الأرباح على أساس ربع سنوي.
وتعليقاً على النتائج الماليّة، قال سعادة محمد حسن السويدي، رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة": "تواصل مجموعة "طاقة" إحراز المزيد من التقدّم على صعيد استراتيجية النموّ، لتصبح شركة المرافق الرائدة منخفضة الكربون في أبوظبي وخارجها، وينعكس ذلك جليّاً في النتائج المالية التي حققتها المجموعة في النصف الأول من العام الجاري. وقد أحرزنا كذلك تقدماً ملحوظاً في مجال الطاقة النظيفة من خلال إبرام اتفاقيات للاستحواذ على حصة في شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر". وبموجب هذه الاتفاقيات، سوف تتعاون "طاقة" مع شركة مبادلة للاستثمار "مبادلة" وشركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" لإنشاء منظومة عالمية للطاقة النظيفة، تهدف إلى توحيد المساعي المرتبطة بالطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر ضمن كيان موحّد ودعم استراتيجية النمو في "طاقة". وإننا نسعى من خلال هذه الاتفاقيات إلى تحقيق التحوّل المنشود في قطاع الطاقة على مستوى أبوظبي والعالم، بما يدعم المبادرة الاستراتيجية لدولة الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول العام 2050، ويسهم في ترسيخ مكانتها كإحدى الدول الرائدة التي تقود الجهود العالمية لتحقيق التحوّل في مجال الطاقة."
ومن جانبه، علّق جاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب في شركة "طاقة"، قائلاً: "حققت مجموعة "طاقة" في النصف الأول من العام 2022 نتائج مالية قوية تعكس قدرتها المستمرّة على تسجيل أداءٍ قوي وتؤكد كفاءة نموذج عملها، كشركة مرافق متكاملة رائدة في إمارة أبوظبي وخارجها. وخلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، خطت "طاقة" خطوات كبرى نحو تحقيق استراتيجيتها وبلوغ آفاق النموّ المنشودة."
وأضاف قائلاً: "وكان من أبرز الإنجازات التي حققناها خلال النصف الأول من العام إدراج أوّل سنداتنا الخضراء المرتبطة بمحطة "نور أبوظبي" لجذب الاستثمارات الدولية وأصدرنا تقريرنا الثاني حول الاستدامة، علماً أننا سنعلن عن الأهداف المرتبطة بالانبعاثات للعام 2030 في وقت لاحق خلال هذا العام. وانسجاماً مع استراتيجية النمو التي تلتزم المجموعة بتنفيذها لزيادة طاقتنا الإنتاجية المحلية إلى 30 جيجاواط بحلول العام 2030، أعربنا أيضاً عن رغبتنا بالاستحواذ على محطات توليد الكهرباء التابعة لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، سعياً منّا لرفع قدرتنا الإنتاجية في دولة الإمارات إلى أكثر من 22 جيجاواط. وقد نجحنا كذلك بإدراج تسعة سندات صادرة عن "طاقة" في سوق أبوظبي للأوراق المالية، وهو إنجاز مهمّ للمستثمرين المحليين والإقليميين ويسهم في تعزيز سوق رأس المال المدين في إمارة أبوظبي."