أعلن عبد الله مسعد، الرئيس التنفيذي لمجموعة سيراميك رأس الخيمة، اعتزام الشركة التوسع وزيادة تواجدها في المملكة العربية السعودية وبنغلاديش، إلى جانب دراسة الفرص الاستثمارية المتاحة في الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية بعد تنفيذها استحواذين بقيمة 350 مليون درهم خلال الربع الثاني من العام الجاري.

وقال مسعد - في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام» - إن «سيراميك رأس الخيمة» وقعت اتفاقية استثمار مشروطة مع الهيئة الملكية للجبيل وينبع للبدء في بناء مصنع للشركة بمدينة ينبع الصناعية، وتوقع الانتهاء من المصنع وتدشين إنتاجه مع مطلع عام 2025 باستثمارات حوالي 400 مليون درهم، وذلك ضمن خطط الشركة لتأمين مشاريع جديدة في المملكة وتوسيع نطاق عملها في مجال البيع بالتجزئة.

و أكد مسعد أن «سيراميك رأس الخيمة» تواصل دراسة الفرص الاستثمارية المتاحة في جميع الأسواق محلياً وإقليمياً وعالمياً بما يتماشى مع استراتيجيتها للنمو مع الالتزام بتعزيز التواجد في الأسواق الرئيسية والتركيز على المنتجات الأساسية. وأشار إلى أن الشركة نفذت خلال الربع الثاني من العام الجاري صفقتي استحواذ بقيمة ناهزت 350 مليون درهم لتقوية أعمالها الأساسية الحالية في جميع أنحاء الإمارات، وأوروبا، وآسيا.

صفقات

وذكر مسعد أن صفقة الاستحواذ الأول كانت على نسبة 100% في مجموعة «كلودي راك» الألمانية بقيمة إجمالية قدرها 39 مليون يورو (146.5 مليون درهم).

ولفت إلى أن صفقة الاستحواذ الثانية كانت على 40% من حصص الأقلية في شركة بورسيلان رأس الخيمة، بعد تقديم عرض نقدي بالكامل لجميع مساهمي الأقلية، ما رفع نسبة ملكية سيراميك رأس الخيمة إلى 90%، وعبر عن التطلع إلى مزيد من الاستحواذ على حصص أكبر خلال الفترة القادمة.

توسعة

وأشار مسعد إلى أن الشركة تعمل على توسعة عملياتها في بنغلاديش من خلال مشروع جديد من المنتظر أن يضيف سعة إنتاجية بحوالي 4.8 ملايين متر مربع من البلاط سنوياً اعتباراً من الربع الأول من 2025 و400 ألف قطعة من لوازم الحمامات سنوياً اعتباراً من الربع الثاني من 2024.

خطط استراتيجية

ذكر عبد الله مسعد أن الشركة حققت نتائج مالية جيدة في الربع الثاني من العام الجاري على الرغم من التقلبات العالمية مدعومة بخطط استراتيجية واستثمارات مدروسة وتوسعات ضخمة، مشيراً إلى أن الشركة ستواصل العمل على تحقيق نمو مستدام ومستمر في الأرباح مع الحفاظ على حصتها السوقية والاستثمارات المستدامة والتحول الرقمي.