يحتفل بنك أبوظبي التجاري بيوم المرأة الإماراتية الذي يصادف الثامن والعشرين من كل عام، تقديراً لإنجازاتها ودورها المحوري في المساهمة في دفع عجلة التنمية والتطوير في الدولة والارتقاء بمكانتها الاقتصادية على الصعيدين الإقليمي والعالمي. ويأتي الاحتفال هذا العام تحت شعار «واقع ملهم.. مستقبل مستدام»، وذلك بناءً على توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.

وقالت عائشة الحلامي، عضو مجلس إدارة مجموعة بنك أبوظبي التجاري: «تمثّل المرأة الإماراتية شريكاً أساسياً في نهضة دولة الإمارات العربية المتحدة، فمن خلال دورها الرئيسي في مختلف المجالات ومساهماتها الفاعلة في المجتمع، تواصل المرأة الإماراتية عملها الدؤوب وإسهامها في رسم ملامح المستقبل ورفع اسم الإمارات عالياً. وإن دورها في مجموعة بنك أبوظبي التجاري هو بذات الأهمية، لذلك نحتفل اليوم بهذه المناسبة المميزة تقديراً منا لجهودها في المشاركة في مسيرة البنك وتثميناً لمساهماتها النوعية في مختلف الميادين. وانطلاقاً من التزام المجموعة بتعزيز تكافؤ الفرص في بيئة العمل، تعمل مجموعة بنك أبوظبي التجاري على الاستثمار في دعم وتمكين المرأة الإماراتية على جميع المستويات، وتوفير فرص العمل والبرامج التدريبية اللازمة لمساعدتها على تحقيق تطلعاتها وبناء مسيرة مهنية ناجحة».

ومنذ نهاية العام 2016، سجّل بنك أبوظبي التجاري نمواً بنسبة 240% في أعداد الكوادر النسائية الإماراتية في البنك، الذي يضمّ اليوم 1,355 مواطنة، ويبلغ متوسط مدة الخدمة في البنك بين الموظفات الإماراتيات ما يزيد على 5 سنوات، مما يعكس مدى ارتباطهن ببيئة العمل لدى بنك أبوظبي التجاري. وتمثل الكفاءات النسائية الإماراتية 53% من كافة الكوادر الوطنية التي تتقلّد مختلف المناصب في الإدارة العليا والمتوسطة في البنك.

ويُعدّ استقطاب الكوادر الوطنية والحفاظ عليها إحدى الأولويات الرئيسية ضمن استراتيجية التوطين لدى بنك أبوظبي التجاري، حيث يفخر البنك بنجاحاته التي حققها في هذا الصدد بعدما رحّب بأكثر من 100 مواطن ومواطنة جدد ضمن فريق العمل خلال النصف الأول من عام 2022. وفي إطار برامجه الجديدة، يهدف البنك إلى إعداد جيل من الكفاءات المؤهلة وذلك وفقاً لحزمة من معايير التقييم الدقيقة لشغل المناصب العليا في المستقبل. كما يحظى المشاركون في هذه البرامج بدورات تعليم وتدريب عملي ضمن بيئة داعمة ومحفزة على التعلم، حيث تتيح لهم المزيد من فرص التطوير، وذلك بالتعاون مع شركاء خارجيين مثل سوق أبوظبي العالمي، وكلية لندن للأعمال، ومعهد لندن للأعمال المصرفية والمالية.