تعاون معهد المحاسبين القانونيين في إنجلترا وويلز، مع مؤسسة كابلان، أحد أكبر مزودي برامج وخدمات التعليم في العالم – لتزويد الطلبة والمهنيين في جميع أنحاء دولة الإمارات، بفرصة استكمال شهادة معهد المحاسبين القانونيين في التمويل والمحاسبة والأعمال.
وتُضفي اتفاقية الشراكة طابعاً رسمياً على التزام الهيئتين المهنيتين بدعم أهداف الموارد البشرية، تحت مظلة رؤية الإمارات 2030، من خلال تطوير المواهب والكفاءات المالية في شتى أرجاء الدولة.
ومن خلال الشراكة معاً، يستثمر معهد المحاسبين القانونيين ومؤسسة كابلان، في تزويد المتخصصين الماليين في المستقبل بأعلى مستوى من المعايير والقدرات لدعم رؤية الإمارات. وبعد الإعلان عن اتفاقية الشراكة، تم عـقـد ندوة عبر الإنترنت، لتعريف الطلبة الجدد والمحتملين بالبرنامج. وسلطت المناقشة الضوء على فوائد التعاون.
وتمكين الطلبة من التعلم بشكل افتراضي أو وجهاً لوجه، مع الاستفادة من موارد ورؤى معهد المحاسبين القانونيين الواسعة، ومدربي كابلان المتخصصين، والامتحانات التجريبية، ونظام إدارة التعلم، والمواد الدراسية الشاملة. وتبني الدورة فهماً قوياً للمحاسبة والتمويل، مع تطوير المهارات العملية والفهم المتعمق لبيئة الأعمال.
ووفقاً لاستطلاع للرأي أجري في عام 2022، بمشاركة 1,600 من أرباب العمل في الشرق الأوسط، بتكليف من شركة بيت.كوم ويوغوف، فإن سوق العمل في الإمارات، يفضل المهارات الفنية المتخصصة والشخصية عند البحث عن المتقدمين للوظائف - وهي المهارات التي يتم اكتسابها عادةً في الوظيفة، أو من خلال التدريب المهني. وهذا يؤكد التحول في الطلب في سوق العمل على المهارات والكفاءات التي لم يحصل عليها خريجو الجامعات الجدد بعد.
وقال مارك بيلينغـتون، المدير العام الدولي لمعهد المحاسبين القانونيين: بصفـتـنا هيئة مالية تهدف إلى الحفاظ على أعلى المعايير المهنية، فإن هذه الشراكة مع كابلان، تضمن حصول المحاسبين الطموحين على أفضل تعليم ممكن، مع المحافظة على قيم ومعايير معهد المحاسبين القانونيين.
ويمنحنا هذا التعاون أيضاً، الفرصة لإتاحة شهادة للعديد من الأشخاص. والبرنامج يمكّن الكثيرين من ثقافات وأعمار مختلفة، من بناء أسس حياتهم المهنية في مجال التمويل، ويوفر لهم نقطة انطلاق مهمة في العالم المهني.
وقالت فيونا ماكبرايد، المدير العام لمؤسسة كابلان: «من خلال تزويد الشباب في الإمارات بالنوع المناسب من التدريب والتعليم، والذي يبني الخبرة والفهم العملي، بالإضافة إلى المعرفة النظرية، يمكننا تطوير صناعة التمويل، ودفعها إلى الأمام. ويمكننا مساعدة شبابنا لتلائم مؤهلاتهم عالم اليوم التنافسي.
وبالتالي، تحقيق طموحاتهم. وتسهم مثل هذه الشراكات، في تحسين مناخ الأعمال، وتقودنا جميعاً إلى مستقبل أكثر إشراقاً. ونتطلع إلى العمل عن كثب مع معهد المحاسبين القانونيين، لرفع مستوى التعليم، ودعم رؤية دولة الإمارات، لتوفير أعلى معايير التعليم».