أعلنت موديز عودة قمتها لدول مجلس التعاون الخليجي بعد انقطاع دام عامين، وستعقد القمة في فندق ريتز كارلتون بدبي في 13 سبتمبر، وتُتيح هذه القمة الفرصة لاستكشاف العوامل الدافعة للأسواق الائتمانية والاطلاع على التقدّم الذي تحققه دول مجلس التعاون الخليجي.
وقال ديفيد ألدريتش، العضو المنتدب – المدير الإقليمي والتجاري، الأسواق الناشئة في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا – لدى وكالة موديز: «هذا حدث بارز يجمع خبراء في كل المجالات، من الائتمان الخاص بالشركات والقطاع المالي إلى تأثير الاضطرابات الجيوسياسية، والتخلّص من الكربون وتفكيك العولمة. وهذه فرصة ليشارك الحاضرون في الحوار ويتفاعلوا مع نظرائهم للحصول على صورة كاملة حول سوق دول مجلس التعاون الخليجي».
وسيقدّم قادة الأعمال والمحللون وجهات نظرهم المتعلقة بالائتمان وسيحددون المخاطر والاتجاهات المهمة بالوقت الذي يقيّمون فيه الأداء والنمو في مختلف القطاعات. وتتضمن أجندة العمل الكثير من المواضيع المطروحة منها اتجاهات تمويل الشركات في دول مجلس التعاون الخليجي، وأولويات الاستثمار لهذه السنة.
بالإضافة إلى إصدار الدين الخارجي، والائتمان السيادي وغيرها الكثير. وستسلّط هذه القمة الضوء على كيفية تأثير التطورات المتعلقة بالحوكمة والمسؤولية البيئية والاجتماعية على دول مجلس التعاون الخليجي، بما في ذلك إصدار السندات والصكوك الخضراء.
بالإضافة إلى ذلك، ستركّز الحلقات النقاشية على القطاعات الرئيسية للشركات في المنطقة، وعلى المؤسسات المالية بما في ذلك الخدمات المصرفية والتمويل الإسلامي والتأمين، مع إتاحة الفرصة للمشاركين لتوجيه استفساراتهم لأعضاء حلقة النقاش.